كشف الأردن يوم الخميس رسميا، عن قيام وزير الصناعة والتجارة والتموين طارق الحموري بزيارة إلى العاصمة السورية دمشق، وذلك بعدما تداولت وسائل إعلام محلية أخبارا عن زيارة مسؤول أردني إلى الجارة الشمالية، لكن دون تحديد هوية المسؤول.
وأعلنت وزارة الصناعة والتجارة الأردنية، الخميس عن زيارة المسؤول الحموري إلى سوريا، حيث قالت إنها (الزيارة) تأتي "في إطار العلاقات الأخوية التي تجمع المملكة الأردنية الهاشمية والجمهورية العربية السورية وتأكيداً على عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين الشقيقين".
وأشارت إلى "عقد اجتماع وزراي ثنائي بين الحموري، ونظيره السوري محمد سامر الخليل"، حيث أكد الجانبان "على الرغبة المشتركة في تنمية وتعزيز العلاقات الثنائية نحو آفاق أرحب وأوسع خدمة للمصالح المشتركة للبلدين الشقيقين"، فيما جرى "التباحث في مستقبل العلاقات الاقتصادية الأردنية السورية وسبل تطويرها لا سيما في عدد من المجالات الحيوية ذات الاهتمام المشترك".
ووفق بيان الوزارة الأردنية، فإنه "جرى الاتفاق على أن يقوم الوزيران بمتابعة ملفات الفرق الفنية المعنية والتي تضم التجارة في السلع، والزراعة، والنقل والموارد المائية"، فيما شددا على أهمية "تذليل العقبات التي تقف عائقاً أمام الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية وضرورة العمل المشترك نحو تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية كركيزة أساسية داعمة لهذه العلاقات".
وبحسب الإعلان الرسمي الحكومي، فقد "تركزت المباحثات على آليات النهوض بحجم التبادل التجاري في السلع الصناعية والزراعية، ضمن القوائم التي يتم التوافق عليها بالتعاون مع الوزارات المختصة، وتعزيز التعاون المشترك في مجال النقل والموارد المائية، فيما جرى "وضع جدول زمني يتضمن خطوات عمل واضحة لضمان متابعة التنفيذ للفترة القادمة بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية".
وأوضح بيان وزارة الصناعة والتجارة الأردنية أن الجانبين "أكدا ضرورة عقد اجتماعات متابعة خلال الفترة المقبلة، كما تم الاتفاق على تشكيل فرق عمل للبحث في التفاصيل الفنية الخاصة بالجدول الزمني المتوافق عليه بما يساهم في توطيد أواصر التعاون المشترك"، كما وجه الوزير الأردني دعوة لنظيره السوري لزيارة المملكة، لمتابعة دخول الخطوات المتفق عليها حيز التنفيذ.
