الداخلية القطرية: "تم التأكد من هوية الشهيد جهاد رياح حسن لبد جراء اعتداء يوم أمس"

logo
أخبار

العراق.. زخم الاحتجاجات يعود إلى الساحات بعد انسحاب أنصار الصدر

العراق.. زخم الاحتجاجات يعود إلى الساحات بعد انسحاب أنصار الصدر

عاد زخم الاحتجاجات إلى العاصمة العراقية بغداد ومدن الوسط اليوم الأحد، بعد انسحاب أنصار مقتدى الصدر من ساحات الاحتجاج.

وقال شهود عيان إن الآلاف من طلبة الجامعات والمدارس ساروا في شوارع العاصمة وصولا إلى ساحة التحرير، معقل المتظاهرين.

وتكرر المشهد الاحتجاجي في شوارع وساحات محافظات وسط وجنوب البلاد، خاصة في بابل والنجف وكربلاء وذي قار.

ولوح الطلبة بالأعلام العراقية ورددوا هتافات رافضة لتكليف وزير الاتصالات الأسبق محمد توفيق علاوي بتشكيل الحكومة الجديدة، كما ندد الطلبة والمتظاهرون خلال الهتافات بالصدر ووصفوه بـ"القاتل".

وقال صباح عبد الزهرة أحد ناشطي بغداد: "الهدوء عاد إلى ساحة التحرير بعد انسحاب أنصار الصدر"، الذين يعرفون بـ"القبعات الزرق".

وأضاف أن "هدف أنصار الصدر كان إنهاء الاحتجاجات بشكل كامل عبر احتلال موقعها في البداية ثم قمعها تدريجيا"، مشيرا إلى أن المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني "وضع حدا للصدر وأنصاره".

وشن أنصار الصدر حملة منسقة لتفريق تجمعات المحتجين الأسبوع الماضي عبر اقتحام الساحات وإطلاق النار على المتظاهرين وطعنهم بالسكاكين وضربهم بالهراوات ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من المحتجين، حسب شهود عيان.

وجاءت هذه الحملة بعد رفض الحراك الشعبي تولي علاوي رئاسة الحكومة المقبلة، بعد أن تم تكليفه بناء على اتفاق غير معلن بين الصدر وخصمه زعيم تحالف "الفتح" هادي العامري، بحسب مراقبين.

وقال شهود عيان من محافظات النجف وكربلاء وذي قار، إن الاحتجاجات عادت إلى سابق عهدها، تكتسب زخما متزايدا بعد انسحاب انصار الصدر.

وأضاف الشهود أن المتظاهرين ينوون تصعيد الاحتجاجات في الأيام المقبلة رفضا لعلاوي.

ويطالب المحتجون برئيس وزراء مستقل، من خارج الطبقة السياسية والحزبية الحالية، بالإضافة إلى محاسبة جميع المتورطين بالفساد وإهدار أموال الدولة، منذ سقوط نظام صدام حسين عام 2003.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC