توافد الآلاف من طلبة المدارس والجامعات إلى ساحة التحرير، وسط العاصمة بغداد، للمشاركة في الاعتصام المقام حاليا، وذلك ردا على سحب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أنصاره من الاحتجاجات.
وذكرت وسائل إعلام محلية وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن "آلافا من طلبة المدارس والجامعات وصلوا إلى ساحة التحرير، ضمن فعالية كبيرة أطلقوها للرد على زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الذي أعلن انسحابه من التظاهرات في البلاد".
وردد الطلبة الوافدون هتافات تندد بالتأخر الحاصل في الاستجابة للمطالب الشعبية، وانسحاب أنصار مقتدى الصدر من ساحة التحرير، فيما باشرت فرق أخرى بنصب المزيد من الخيم، لاستيعاب المعتصمين الجدد.
وواجه الصدر وأنصاره اتهامات بـ"خيانة" الثورة العراقية ودماء الضحايا، بعد إعلانهم الانسحاب من الساحات والميادين، بسبب ما قال الصدر إنها "إساءات" يتلقاها على الدوام من المتظاهرين.
وفي محافظة ذي قار، جنوبي البلاد، قطع محتجون غاضبون طرقا رئيسة في الناصرية مركز المحافظة، فيما ردت قوات الأمن بإطلاق كثيف للرصاص.
وأفاد مصدر محلي لـ"إرم نيوز" بأن المحتجين قطعوا تقاطع البهو وجسر الحضارات بحشود بشرية كبيرة ومسيرات حملت لافتات تطالب بالاستجابة لمطالب المتظاهرين، فيما ردت القوات الأمنية بالرصاص الحي، الذي أصاب عشرات المتظاهرين.
كما تعرض العشرات لحالات اختناق إثر استخدام قنابل الغاز المسيل للدموع.
ديله بله.. هسه هاي شتحطلها وتطيب؟؟!!! منذ انطلاق التظاهرات كانت هناك "كلايش ثابتة" من الاتهامات بحق المتظاهرين، تبناها رئيس الوزراء المقال، وتحدث علانية عنها في احدى جلسات مجلس الوزراء واكد وجود تيار سياسي يدعم هذه التظاهرات، ونوايا للبعض باحداث صراع شيعي - شيعي، وتغيير نظام الحكم، وغيرها الكثير الكثير. الان.. انسحب الطرف السياسي من التظاهرات، واخذت الضمانات اللازمة لمنع الصراع الشيعي - الشيعي، ولا وجود لاي نية في تغيير نظام الحكم، فالمطالب تنادي بتنظيف العملية السياسية من وجوهها الكالحة وتعزيز التجربة الديمقراطية بالعراق.. ما الذي تبقى لكي تصلوا الى قناعة بأن من خرجوا هم ابناءكم واخوانكم في الوطن، وليسوا مندسين او جوكرية او ابناء سفارات او بعثية او مخربين؟!
Posted by Omar Alanbaki on Sunday, January 26, 2020