قالت متحدثة باسم المعارض السياسي الروسي ألكسي نافالني، إنه أطلق سراحه اليوم الخميس بعد اعتقاله لفترة وجيزة في مداهمة لمقر مؤسسته لمكافحة الفساد في موسكو.
ووقعت المداهمة بعد يوم من قول نافالني، إن التجنيد العسكري القسري لأحد حلفائه في قاعدة جوية بالقطب الشمالي يصل لمستوى الخطف والسجن غير القانوني.
وكتبت كيرا يارميش المتحدثة باسم مافالني على تويتر قبل إطلاق سراحه تقول "أُلقي القبض على أليكسي عنوة وأُبعد. لم يقاوم. ما زال المحامون في مقر المؤسسة حيث تجرى عملية تفتيش".
وصورت كاميرات مراقبة رجال الشرطة في أثناء المداهمة وهم يستخدمون أدوات لفتح الباب الأمامي بالقوة. وشوهدت مجموعة من الرجال بعضهم ملثم يفتشون المكتب قبل أن يغطي أحدهم كاميرا للمراقبة بشريط لاصق.
وقال أنصار نافالني، الذي مُنع من خوض الانتخابات الرئاسية أمام الرئيس فلاديمير بوتين العام الماضي، إنه كان من المقرر أن يقدم برنامجه الخاص الناقد للسلطة على قناته التلفزيونية على الإنترنت في وقت لاحق اليوم الخميس.
ولم يتضح سبب اعتقال نافالني، لكن مؤسسته -المتخصصة في نشر ما يفضح فساد المسؤولين بالدولة- تخضع لتحقيق جنائي بتهمة غسل الأموال.
وبدأ المحققون التحقيق في غسل الأموال في أغسطس/ آب بعد أن دعا نافالني للتظاهر في وسط موسكو احتجاجا على استبعاد مرشحي المعارضة من انتخابات محلية.
وتنامت الاحتجاجات لتصبح من أكثر الحركات الاحتجاجية استمرارا منذ سنوات قبل أن تتراجع تدريجيا.
