أفرجت السلطات الأمنية في الكويت، اليوم الخميس، عن النائب الكويتي السابق وليد الطبطبائي والناشط محمد نايف الدوسري، المدانين في القضية الأشهر سياسيًا في البلد الخليجي، وهي قضية اقتحام مجلس الأمة.
وجاء الإفراج عن المدانين عقب يومين من موافقة مجلس الوزراء على مشروع مرسوم العفو عن تنفيذ المدة المتبقية من العقوبة بعد أقل من شهر على سجنهم، وذلك بعد أن قدموا اعتذارًا إلى أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وتقدم عدد من النشطاء والنواب السابقين بالتهنئة بخروج الطبطبائي والدوسري، حيث كتب النائب السابق فهد الخنة المدان في ذات القضية قبل أن يتم العفو عنه في شهر تشرين الثاني نوفمبر الماضي، "قرة عينكم آلطبطبائي خروج وليد من السجن قرة عينكم آلدوسري خروج محمد من السجن واسأل الله أن يتمم الفرج لباقي اخواني المحكومين بقضية المجلس ليعودوا الى وطنهم واهلهم سالمين غانمين".
قرة عينكم آلطبطبائي خروج وليد من السجن
قرة عينكم آلدوسري خروج محمد من السجن
واسأل الله ﷻ ان يتمم الفرج لباقي اخواني المحكومين بقضية المجلس ليعودوا الى وطنهم واهلهم سالمين غانمين— د.فهد صالح الخنه (@FAHADALKHANNAH) December 19, 2019
وعاد الطبطبائي الذي كان مقيمًا في إسطنبول إلى الكويت برفقة جثمان والدته التي توفيت بعد أزمة صحية تعرّضت لها، بعد سماح أمير البلاد له بالمشاركة في تشييع والدته وعزائها قبل أن يسلّم نفسه للسلطات الأمنية.
وعقب عودة الطبطبائي عاد الدوسري أيضًا إلى البلاد؛ لتنفيذ حكم السجن بحقه وتقديم اعتذار للأمير لطلب العفو عنه، كما سبقه إلى ذلك عدد من المدانين في ذات القضية ومنهم النائب السابق فهد الخنة.
بالصور - الإفراج عن د. #وليد_الطبطبائي ومحمد الدوسري من السجن المركزي.. وفي طريقهما إلى التنفيذ المدنيhttps://t.co/G4GidOXfrQ pic.twitter.com/uLqb34tt7n
— القبس الإلكتروني (@alqabas) December 19, 2019
وكانت محكمة التمييز قد أصدرت في شهر تموز يوليو 2018، أحكامها بحق النشطاء الذين شاركوا باقتحام مجلس الأمة، وقارب عددهم الـ70، وتفاوتت الأحكام بحقهم بين السجن والبراءة والامتناع عن النطق بالحكم، ووصلت أحكام الطبطبائي والدوسري إلى ثلاثة أعوام ونصف العام.