اتهمت حركة فتح الفلسطينية، حركة حماس، بالتهرب من استحقاق الانتخابات الفلسطينية بـ"حجج واهية"، تتمثل في تأخر المرسوم الرئاسي للانتخابات الرئاسية والتشريعية.
وقال أمين سر المجلس الثوري للحركة، ماجد الفتياني، إن "حماس تعلم أن الرئيس محمود عباس لم يجبره أحد حينما أعلن على منبر الأمم المتحدة أننا ذاهبون للانتخابات التشريعية والرئاسية، وتعلم أن هذه ليست مناورة أو مغامرة، لكنها تحاول التهرب من استحقاق الانتخابات بحجج كثيرة واهية، من ضمنها تأخر صدور المرسوم الرئاسي".
وأضاف الفتياني في تصريحات على تلفزيون فلسطين الرسمي، يوم الأربعاء، أن "الانتخابات ستجري في الأراضي الفلسطينية ولكن ليس وفق إرادة حماس بدون القدس، أو الاحتلال الذي يحاول أن يُكرس عمليًا قرارات الإدارة الأمريكية".
وتابع: "يمكن أن نتحدى إسرائيل ونصدر المرسوم، لكن نحن لا نعبث بالمواقف أو القرارات السياسية وإذا أردنا أن نرهن ذلك بالموافقة الإسرائيلية، سيعود الرئيس ويلغي المرسوم، وتبقى حماس بأساليبها الإعلامية، تقول إن الرئيس عباس لا يملك المصداقية لإجراء الانتخابات وإنه لا يريدها".
وأوضح أن "الرئيس عباس أبلغ اللجنة المركزية، أننا ننتظر ولن يطول انتظارنا، وإن بقيت الحالة الإسرائيلية هكذا، ستدعى القيادة الفلسطينية مجتمعة لمناقشة الموضوع، واتخاذ القرار الذي يجب أن نواجه فيه".
وكان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس قال، إنه لن يقبل بإجراء انتخابات رئاسية أو تشريعية فلسطينية دون أن تسمح إسرائيل للمقدسيين بالتصويت في قلب القدس وليس بضواحيها.
وأضاف عباس، خلال كلمة بافتتاح اجتماع للمجلس الثوري لحركة فتح، مساء الأربعاء، برام الله: "جادون للوصول للانتخابات، ومؤمنون بها، لأنه منذ عام 2006 لم تحصل انتخابات، لذلك يجب أن تجرى ولكن ليس بأي ثمن".