قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الثلاثاء، إنه سيوصل الجهود التي يبذلها في الآونة الأخيرة لجمع كل الأطراف، خاصة الولايات المتحدة وإيران، على طاولة المفاوضات، داعيًا إلى ضرورة التحلي بقدر من الشجاعة من أجل بناء السلام، لتجنب نشوب صراع أوسع في الشرق الأوسط.
وأضاف ماكرون في الجمعية العامة للأمم المتحدة: "الهجمات على السعودية غيرت الوضع، الخطر اليوم هو أن تتفجر (الأمور) بسبب إساءة تقدير أو رد غير متناسب".
وقال: "حان الوقت أكثر من ذي قبل لاستئناف المفاوضات بين إيران وأطراف خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) والقوى الإقليمية المعنية".
وأوضح ماكرون أنه ليس ساذجًا ولا يؤمن بالمعجزات، لكن الوقت حان لبناء السلام، وهو ما يحتاج إلى "التحلي بالشجاعة"، وفق قوله.
