أفاد تقرير استخباراتي ألماني أن إيران لا تزال تسعى لتطوير ترسانة أسحلة الدمار الشامل على الرغم من توقيعها اتفاقًا نوويًا مع الدول الكبري عام 2015، وهو الاتفاق الذي انسحبت منه الولايات المتحدة بدعوى أنه غير كافٍ.
ونقلت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية عن التقرير الذي أصدرته وكالة الاستخبارات في مقاطعة بافاريا الألمانية قوله إن إيران لا تزال "دولة خطيرة" وهي تبذل جهودًا لتوسيع وتطوير ترسانتها التقليدية من أسلحة الدمار الشامل.
وأشار التقرير الذي يحتوي على نحو 335 صفحة إلى أن إيران ودولًا أخرى بما فيها كوريا الشمالية وباكستان تقوم ببناء علاقات عمل مع شركات تكنولوجية في ألمانيا ودول أخرى بهدف الحصول على التقنية اللازمة لتطوير تلك الأسلحة.
وكشف التقرير أن سلطات الجمارك الألمانية ضبطت محاولة توريد معدات إلكترونية لإيران يمكن استخدامها في صناعة عربات ومنصات إطلاق الصواريخ.
وقال التقرير"حاولت إيران جاهدة إخفاء هوية مشتري تلك المعدات" مضيفًا أنه تم اعتقال مدير الشركة التي حاولت بيع تلك المعدات وتوجيه تهم انتهاك قوانين حظر تصدير السلاح في ألمانيا.
