دعا مسؤول إيراني، دول الاتحاد الأوروبي إلى دفع ثمن الاتفاق النووي إذا كان الاتفاق مهمًا بالنسبة لهم، حسب تعبيره، مشيرًا إلى أن "صبر إيران بدأ ينفذ تجاه عدم امتثال الأوروبيين للاتفاق النووي".
ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية في وقت متأخر من مساء الأحد عن عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني خلال اجتماعه بأعضاء من مجموعة الصداقة البرلمانية النمساوية، قوله "قريبًا سنتخذ إجراءًا مناسبًا ردًا على القرارات الأمريكية، وإيران منحت فترة كافية للأطراف الأخرى لتعويض تبعات خروج أمريكا من الاتفاق النووي".
ولفت عراقجي وهو أحد كبار المفاوضين النوويين الإيرانيين، إلى أن الدعم السياسي الأوروبي للاتفاق النووي المبرم مع إيران في عام 2015 لا يكفي، مشيرًا إلى أن "الدول الأوروبية إذا كان الاتفاق النووي بالنسبة لها مهمًا فعليه دفع ثمن ذلك".
وقال بعد الترحيب بالموقف الروسي "الدعم السياسي البحث بالنسبة للدول الأوروبية لا يساعد على بقاء الاتفاق النووي"، مبينًا أن "طهران لا تزال تمتثل للاتفاق النووي".
وفيما يتعلق بالعقوبات الأمريكية ضد قطاع النفط الإيراني الذي سيدخل حيز التنفيذ في مطلع مايو بعد إعلان انتهاء الإعفاءات التي منحتها واشنطن للدول التي تستورد النفط الإيراني، قال "لا نسمح لأي دولة بأن تأخذ حصة إيران في سوق النفط العالمي".
وتطالب طهران الدول الأوروبية بتدشين العمل بالآلية المالية التي أعلن عن الاتحاد الأوروبي نهاية يناير الماضي بهدف مواصلة التجارة مع إيران بعيدًا عن العقوبات الأمريكية.
