قوة إسرائيلية تتوغل في قرية عابدين بريف درعا الغربي
أقدم عدد من المحتجين الذين يرتدون السترات الصفراء، في لواء الطيبة (شمال الأردن)، على إغلاق أحد الشوارع الرئيسة بالإطارات المشتعلة والحجارة مساء الأربعاء، احتجاجا على قرارات اقتصادية للحكومة، على غرار حركة "السترات الصفراء " الاحتجاجية التي شهدتها فرنسا خلال الأيام الماضية.
ووفقا لما ذكره موقع قناة "رؤيا" فقد ارتدى الناشطون، الذين أغلقوا الطريق " سترات صفراء "على غرار احتجاجات السترات الصفراء في فرنسا.
وبحسب ذات الموقع فإن أحد شهود عيان قال إن "هذا الاحتجاج يأتي لإيصال رسالة للحكومة، مفادها أن المواطن الأردني لم يعد يحتمل الظروف الاقتصادية خاصة بعد قانون ضريبة الدخل الذي أقر مؤخرا ."
بدوره ، قال مصدر أمني" إن الأجهزة الأمنية تحركت إلى مكان أعمال الشغب فور تلقيها البلاغ".
وأضاف المصدر" أنه عند وصول أفراد القوة الأمنية إلى المكان تبين أن المحتجين غادروه" ، مشيرا إلى أنه تمت إعادة فتح الطريق من قبل الأجهزة المعنية وفتح تحقيق بالحادثة."
وتأتي أعمال الشغب والاحتجاجات وإشعال الإطارات قبل يوم من الدعوات التي أطلقها ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن لتنظيم اعتصام حاشد في منطقة الدوار الرابع قرب رئاسة الوزراء في العاصمة عمان مساء الخميس احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية وارتفاع الأسعار والمطالبة بإلغاء قانون ضريبة الدخل .
وتداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر قيام المحتجين وهم يشعلون الإطارات ويغلقون الطريق بالحجارة في المنطقة .
وكان رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز قد التقى ولأول مرة منذ توليه رئاسة الحكومة مجموعة من الناشطين يوم الثلاثاء في مقر الحكومة وذلك في محاولة منه لبدء حوار مع الحراك الشعبي الذي أطاح بسلفه هاني الملقي خلال حزيران/ يونيو الماضي .
ونشرت مواقع محلية أن الرزاز قال بحضور الناشطين "إن الحكومة تدرك معاناة المواطن، وتأثير الأوضاع الاقتصادية عليه، مؤكدا على أن الأردن يمر بظروف استثنائية يجب على الحكومة مواجهتها."
