أدانت محكمة بريطانية، اليوم الثلاثاء، بتهم تتعلق بالإرهاب رجلًا بريطانيًا صنع قنابل لحركة طالبان في أفغانستان، وكان يخطط لشن هجوم قرب البرلمان في لندن.
وكان المتهم "خالد علي" يحمل ثلاث سكاكين، عندما اعتقلته الشرطة المسلحة في نيسان/ أبريل من العام الماضي.
وقال الادعاء الملكي لمحكمة أولد بيلي، إنّ "علي (28 عامًا) كان ينوي قتل رجل شرطة، أو أحد أفراد القوات المسلحة، أو حتى عضو في البرلمان".
وقبل خمسة أيام من اعتقاله زار علي أهدافًا محتملة مثل جسر وستمنستر، ومجلسي البرلمان، وشارع وايتهول.
وأضاف الادعاء أنّ بصمات أصابعه تضاهي بصمات عُثر عليها على مكونات لصنع القنابل تم الحصول عليها من أفغانستان في 2012، ووضعت في قاعدة بيانات لمكتب التحقيقات الاتحادي (الأمريكي).
واستمعت المحكمة إلى دفوع ذكرت أن علي غادر بريطانيا في العام 2011، وأمضى بعض الوقت في باكستان وأفغانستان، حيث انضم إلى حركة طالبان، وأصبح صانع قنابل.
وزعم أنه ذهب إلى المنطقة لمعرفة المزيد عن الإسلام.
وعاد عليٌّ إلى بريطانيا العام 2016، وأعطى انطباعًا أنه عاد إلى حياته السابقة كسباك، لكن بحلول آذار/ مارس 2017، كان يخطط لهجوم إرهابي في لندن.
وقالت سو هيمينج، ممثلة الادعاء الملكي:"خالد علي خطط لتنفيذ هجوم وحشي بسكين في لندن كان من الممكن أن يصيب الكثيرين، ويعرّض حياة أشخاص للخطر".
ومن المقرر صدور الحكم عليه في موعد لاحق.
