وبدا الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الثلاثاء كمن سلّم بسلبية القرار الذي سيصدر عن ترامب خلال الساعات القادمة، حيث قال إن بلاده تسعى لعلاقات بناءة مع العالم لكنها ستواصل التنمية المحلية رغم العقوبات المحتملة.
وأضاف روحاني في كلمة نقلها التلفزيون على الهواء أن "أساس سياستنا الخارجية هو إقامة علاقات بناءة مع العالم".
وقال روحاني خلال اجتماع مع مسؤولين في قطاع النفط في طهران "سواء كنا في ظل عقوبات أم لا يجب أن نقف على قدمينا، هذا مهم جدًا لتنمية بلادنا".
وخلافًا للغة روحاني توعّد علي شمخاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني اليوم الثلاثاء بأن إيران لن تقف ساكنة إذا انسحب الرئيس الأمريكي من الاتفاق النووي، قائلًا "لن نقف ساكنين إذا بدأت الولايات المتحدة مواجهة مع إيران".
وبين الوعيد الذي اختاره المسؤولون من تيار المتشددين، والتسليم الذي جنح إليه الرئيس الإصلاحي حسن روحاني، سيكون قرار ترامب حول الاتفاق النووي مرحلة جديدة في التعامل الغربي مع إيران، سينعكس على النظام الذي يخضع لولاية الفقيه.