يعقد برلمان كوريا الشمالية جلسة نادرة في نيسان/ أبريل المقبل، بحسب ما أعلنت الوكالة الرسمية للبلاد، الأربعاء.
ويأتي ذلك بعد التقارب السريع في شبه الجزيرة الكورية، إثر توتر شديد بسبب تجارب بالستية ونووية أجرتها بيونغ يانغ.
ويجتمع البرلمان الكوري الشمالي مرة أو مرتين سنويًا للموافقة على الميزانيات أو قرارات أخرى يعتبرها الحزب الحاكم ضرورية.
وأشارت الوكالة إلى أن جلسة البرلمان ستنعقد في بيونغ يانغ في الـ11 من نيسان/ أبريل. ولم تعط تفاصيل حول جدول الأعمال.
وعادة ما تكون جلسات مثل هذه محط مراقبة دقيقة من جانب المراقبين لرصد أي تغييرات في السياسة الاقتصادية أو تعديل قد يطاول مسؤولين كبارًا.
وكسرت كوريا الشمالية صمتها بشأن الانفراج الدبلوماسي مع واشنطن وسيول، مؤكدة أنها تقود "مبادرة من أجل السلام" ورافضة تكهنات بأن العقوبات أجبرتها على اللجوء للانفراج الدبلوماسي.
ومن أجل التحضير لقمة بين الكوريتين مقررة في آخر نيسان/ أبريل، اقترحت سيول الأربعاء عقد مباحثات على مستوى عال مع بيونغ يانغ لمناقشة بعض التفاصيل، بينها موعد القمة والأجندة المقترحة.
