قالت الصين اليوم الاثنين إنها لن تتهاون مع أي مخططات انفصالية من جانب تايوان وستعمل على تأمين سلامة الأراضي الصينية بهدف تحقيق الوحدة من جديد مع الجزيرة التي تعتبرها جزءًا لا يتجزأ من أراضيها.
ووجه رئيس الوزراء لي كه تشيانغ تحذيرًا في كلمة ألقاها في افتتاح الجلسة السنوية للبرلمان الصيني وجاءت تحذيراته وسط تصاعد الغضب الصيني من مشروع قانون أمريكي لتوثيق العلاقات بين واشنطن وتايبه.
وقالت الصين يوم الجمعة "إن تايوان ستحترق إذا اعتمدت على الأجانب وذلك بعد تحذيرات وسائل الإعلام الرسمية من خطر اندلاع حرب".
والتشريع الأمريكي، الذي يحتاج فقط إلى توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كي يصبح نافذًا، يشير إلى سماح السياسة الأمريكية للمسؤولين على مختلف المستويات بالسفر إلى تايوان للقاء نظرائهم كما يسمح لمسؤولين تايوانيين كبار بدخول الولايات المتحدة ولقاء مسؤولين أمريكيين.
وقال لي في كلمته أمام البرلمان "إن الصين ستشجع التطور السلمي في العلاقات عبر مضيق تايوان وستعزز إعادة توحيد الصين سلميا".
وأضاف وسط تصفيق ثلاثة آلاف مشرع في قاعة الشعب الكبرى "سنظل ثابتين في موقفنا المتعلق بتأمين سيادة الصين ووحدة أراضيها ولن نتهاون مع أي مخططات أو أنشطة انفصالية لاستقلال تايوان".
وفي تايبه قال هوانج تشونج ين المتحدث باسم الرئاسة في تايوان "إن حماية سلام مضيق تايوان واستقراره مسؤولية مشتركة للجانبين".
وأضاف هوانج للصحفيين "فيما يتعلق بالعلاقات عبر المضيق فإن سياسة بلادنا واضحة وثابتة وتتمثل في الالتزام بالسلم الإقليمي وحماية الاستقرار عبر المضيق.. عندما يتعلق الأمر بالعلاقات عبر المضيق فلم تكن تايوان قط من يُحدث أثرًا سلبيًا".
