قصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي، عصر اليوم الخميس، مواقع تابعة لحماس والجهاد الإسلامي، شرقي بلدة بيت حانون، شمال قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية فلسطينية، إن القصف لم يسفر عن إصابات في صفوف المدنيين، وترافق مع حركة نشطة لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية بدون طيار.
وقف حركة القطارات
من جهته، قال موقع "واللا" العبري:" إن حركة القطارات الإسرائيلية، توقفت لوقت قصير، الخميس، بين منطقتي عسقلان وسديروت؛ بعد سقوط قذائف هاون، على طواقم هندسية، كانت تعمل في المنطقة الفاصلة مع قطاع غزة".
وأضاف الموقع:" أن صافرات الإنذار، دوّت في منطقة "شاعر هنيغيف"، قرب سديروت، في الوقت الذي كانت تقوم فيه فرق تابعة للجيش، بأعمال هندسية".
وأوضح الجيش الإسرائيلي، في بيان له، أن دبابات وطائرات تابعة لسلاح الجو، استهدفت 4 مواقع تابعة للفصائل الفلسطينية؛ رداً على إطلاق قذائف الهاون، على مواقع الأعمال الهندسية، قرب الجدار العازل.
وقال البيان:" لن نتهاون مع أي محاولات لاستفزاز وتهديد قواتنا، محملاً حماس، المسؤولية الكاملة عن أي حدث أمني، في قطاع غزة".
يأتي ذلك، في وقت شهدت فيه مستوطنات غلاف قطاع غزة، حالة من الهلع؛ جراء دوي صفارات الإنذار فيها، بشكل مفاجئ.
وأشارت شبكات إسرائيلية، إلى أن المستوطنين احتموا بالمنازل والمحميات المفتوحة، القريبة من الحدود.
رسالة للاحتلال
بدوره، أكد أبو أحمد، الناطق باسم سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في اتصال خاص مع "إرم نيوز"، أن الرد على جرائم الاحتلال، حق طبيعي للمقاومة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن تحرك الفصائل المقاومة، اليوم، في شمال قطاع غزة، ما هو إلا رسالة أولية للاحتلال، بأن دماء المجاهدين الذين ارتقوا في النفق، قبل أكثر من شهر، لن تذهب هدرًا.
وقال:" إن دماء الشهداء والأبرياء في فلسطين ليست رخيصة، وعلى الاحتلال أن يتحسس رأسه، خلال كل حماقة يرتكبها في غزة، والسرايا تمتلك الكثير، لتفاجئ به الاحتلال الغاشم ".
وتوعد الناطق باسم سرايا القدس، بالرد على جرائم الاحتلال، في الوقت والزمان المناسبين، مشيرًا إلى أن السرايا، تقدر مصلحة الشعب الفلسطيني، وتسعى بكل السبل للدفاع عنه، في وجه العدو الإسرائيلي.
