فنزويلا تنشر 25 ألف جندي على الحدود في تصعيد جديد للأزمة مع الولايات المتحدة
أعلن غريغ بورك، المتحدث باسم البابا فرنسيس اليوم الأربعاء، عن أن الحبر الأعظم الذي تعرّض للانتقاد، لأنه لم يتحدّث صراحة عن أزمة الروهينغا خلال زيارته التاريخية لبورما، "لا يستطيع أن يحل مشاكل مستحيلة".
وقال بورك في مؤتمر صحافي، إن "البابا لم يفقد أبدًا سلطته المعنوية عبر إظهاره ضبط نفس دبلوماسيًا"، موضحًا أنه "لا يمكن أن ننتظر من الناس أن يتوصّلوا إلى حل مشاكل مستحيلة".
وأشار إلى أن "البابا لا يخاف حقول الألغام، لكنه لا يستطيع أن يزور بلدًا كأنه ينزل بالمظلة، ويحل كل المشاكل في طريقه"، لافتًا إلى أنه "يمكن اختصار هذه الرحلة بكلمة واحدة، إنها ليست الكلمة التي تفكرون فيها، إنها الوحدة والتنوع".
وخلص المتحدث، إلى أن "البابا والفاتيكان ينظران إلى العمل الدبلوماسي على أنه طريقة لبناء الجسور".
وخلال الأيام الثلاثة الأولى من زيارته التي اتّسمت بإيقاع منضبط جدًا، لم يتطرّق البابا مباشرة إلى مصير الروهينغا الذين اضطروا إلى الفرار إلى بنغلادش، هربًا من أعمال العنف التي قام بها الجيش البورمي، ولم يلفظ أبدًا كلمة روهينغا المحظورة في البلاد.
