قررت بريطانيا استبدال حرس الملكة اليزابيث الثانية، ذوي اللباس التقليدي الأحمر والأسود، بجنود البحرية ذوي اللباس الأبيض والأزرق الغامق، للمرة الأولى في تاريخها.
وسيحل 88 جنديًا من قوات البحرية مكان الحرس التقليدي الشهير في احتفال يوم الـ 26 من الشهر الجاري، وستكون مهامهم الرئيسة حراسة الملكة في المناسبات الرسمية، والفعاليات الأخرى في قصر بكنغهام الملكي، ومنزل الملكة في قلعة وندسور، إلى جانب أداء مهام الحراسة الدورية في قصر سانت جيمس وبرج لندن.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن الضابط بالبحرية ايدي ويرنغ قوله:"الحقيقة إن المهمة تشكل تحديًا، لكني أشعر بالإثارة؛ لأني طالما أردت القيام بها."
وأشارت الصحيفة، إلى أن الجنود المكلفين بالحراسة تلقوا تدريبات مكثفة على أيدي خبراء؛ للقيام بمهمة حراسة الملكة بشكل صحيح.
وأفادت الصحيفة، بأن فرقة الحراسة سيقودها ضابط البحرية ستيف اليوت، وأن هذه هي المرة الأولى التي يقوم بها ضابط بحرية بهذه المهمة منذ عام 1587.
