قال مسؤول في الحزب الحاكم الزيمبابوي، يوم الثلاثاء: "إن نائب الرئيس المقال، إمرسون منانغاغوا، سيتولى منصب رئيس البلاد، خلفًا لروبرت موغابي، في غضون 24 ساعة".
وقال لوفيمور ماتوكي، مسؤول الانضباط في الحزب الحاكم زانو بي إف: "إن منانغاغوا الذي فرّ من البلاد بعد أن أقاله موغابي من منصبه ليس بعيدًا من هنا".
وجاءت تصريحات مسؤول الحزب بعد إعلان رئيس البرلمان الزيمبابوي، جاكوب موديندا بـ "أنه تلقى رسالة من الرئيس موغابي جاء فيها قرار استقالته مع التنفيذ الفوري".
وجاء في نص الرسالة التي تلاها موديندا أمام البرلمان: "قراري بالاستقالة هو قرار طوعي من جانبي، ونابع من اهتمامي برفاهية شعب زيمبابوي ورغبتي في انتقال سلس وغير عنيف للسلطة".
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أصدر موغابي قرارًا بعزل نائبه، واتهمه بالتآمر للوصول إلى السلطة، قبل أن يغادر إلى المنفى.
وأدّت إقالة منانغاغوا إلى سلسلة من التطوارت غير العادية، إذ تدخل الجيش لمنع موغابي من تعيين زوجته غريس، بدلًا من نائبه منانغاوغوا.
