ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
تعد ألواح التقطيع الخشبية من العناصر الأساسية في العديد من المطابخ بفضل جاذبيتها وطبيعتها المتينة، لكن قد تكون هذه الألواح مصدرًا للمخاطر الصحية إذا لم يتم استخدامها بشكل صحيح.
وأوضحت فارشا جوري، الأخصائية السريرية في التغذية، أن الخشب بطبيعته مسامي؛ ما يجعله يمتص الرطوبة من الأطعمة، مثل عصائر الطماطم أو بقايا الدجاج النيئ. في البلدان الاستوائية، حيث الرطوبة عالية، يخلق هذا بيئة مثالية لنمو البكتيريا والفطريات.
وأضافت فارشا جوري أن الاستخدام المستمر لألواح التقطيع الخشبية يسبب تلفًا يؤدي إلى تكوّن شقوق يصعب تنظيفها جيدًا؛ ما يسمح للبكتيريا مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية بالاستقرار عليها. هذه البكتيريا يمكن أن تسبب تلوث الطعام وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المنقولة عبر الغذاء.
وبحسب موقع " إنديان إكسبرس"، إليك المخاطر الصحية المرتبطة باستخدام الألواح الخشبية
البكتيريا مثل الإشريكية القولونية والسالمونيلا يمكن أن تسبب أمراضًا معوية تؤدي إلى أعراض مثل الحمى والإسهال والقيء، ويكون الأطفال وكبار السن أكثر عرضة للإصابة.
العفن قد يتكون على الألواح الخشبية في بيئات الرطوبة العالية؛ ما يزيد من خطر التسمم الفطري والتفاعل التحسسي.
الشظايا الخشبية يمكن أن تهيّج بطانة المعدة أو تسبب إصابات معوية نادرة.
استخدام نفس لوح التقطيع للحوم النيئة والخضروات يزيد من خطر انتقال الميكروبات الضارة.
ولضمان سلامة أكبر في المطبخ، يمكن استبدال الألواح الخشبية بأخرى أكثر أمانًا. تعتبر ألواح التقطيع المصنوعة من الخيزران خيارًا مثاليًا بفضل مقاومتها العالية للماء مقارنة بالخشب.
كما أن الألواح الزجاجية والأكريليكية سهلة التنظيف وغير مسامية، ولكنها قد تضر السكاكين عند استخدامها مع الأطعمة القاسية. كذلك، تزداد شعبية الألواح المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ، فهي سهلة التنظيف وتدوم طويلًا.