الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
قال خبراء إن هناك اختبار تنفّس جديد خاص بسرطان البنكرياس، قد يحدث "طفرة" في رعاية المرضى.
وأفادت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)، اليوم الأربعاء، بأنه ثمة تجربة تُجرى حالياً لتحديد مدى فعالية أول اختبار تنفّس في العالم لهذا المرض، المعروف بصعوبة اكتشافه في مراحله المبكرة.
وقالت "منظمة سرطان البنكرياس" في المملكة المتحدة، التي تموّل الدراسة، إن إطلاق التجربة يُعدّ "أهم خطوة نحو تحقيق طفرة كانت لتُنقذ الأرواح منذ 50 عاماً".
ويُشار إلى أن الأعراض الغامضة للمرض، التي تشمل آلامًا في الظهر وعسر الهضم، تعني أن المرض غالبًا ما لا يُكتشف إلا بعد انتشاره إلى أجزاء أخرى من الجسم.
وكانت مراجعة حديثة لسرطان البنكرياس جرت في إنجلترا وويلز، كشفت أن أغلب مرضى سرطان البنكرياس يتم تشخيصهم في مرحلة متأخرة، حيث يُشخَّص 62% من المرضى في إنجلترا و65% من المرضى في ويلز في المرحلة الرابعة.
ويُذكر أن معدلات النجاة من هذا النوع من السرطان منخفضة بشكل خاص، إذ إن نحو 22% تقريبًا من المصابين في إنجلترا لا يبقون على قيد الحياة لمدة 30 يومًا بعد تشخيص إصابتهم، مقارنةً بـ21% من المصابين في ويلز.
