logo
صحة

هل يؤثر سكر الحمل في إنتاج الحليب؟

هل يؤثر سكر الحمل في إنتاج الحليب؟
أم مع طفلها الرضيعالمصدر: istock
03 أغسطس 2025، 5:08 ص

تأتي الرضاعة الطبيعية بالنسبة إلى معظم الأمهات الجدد مصحوبة بتوقعات وتحديات خاصة.

 ومن أكثر المخاوف شيوعًا لدى النساء المصابات بسكري الحمل: "هل سيؤثر ذلك في قدرتي على إنتاج الحليب؟".

وأوضحت الدكتورة إيشا جوبتا، استشارية طب الأطفال لموقع هيلث شوتس أن الإجابة المختصرة هي قد يؤثر أحيانًا، لكن الأمر ليس مؤكدًا، وهناك عدة خطوات يمكن اتخاذها لضمان إنتاج حليب صحي.

أخبار ذات علاقة

تعبيرية

الرضاعة الطبيعية.. درعٌ واقٍ للقلب من مضاعفات سكري الحمل

ما سكري الحمل؟

يُطلق على داء السكري الحملي (GDM) اسم داء السكري الذي يظهر عادةً في الثلثين الثاني أو الثالث من الحمل، ويُغير هذا الداء آلية استقلاب الجسم للأنسولين، ويرفع مستوى السكر في الدم، ما يؤثر سلبًا في صحة الأم والطفل، إن لم يُعالج. 

ويزول عادةً بعد الولادة، لكن تأثيره قد يستمر، خاصةً أثناء الرضاعة.

هل يمكن أن يؤثر سكر الحمل في إنتاج الحليب؟

يتأخر إنتاج الحليب لدى بعض الأمهات نتيجة ارتفاع مستوى السكر في الدم أثناء الحمل. وتقول الدكتورة جوبتا: "تشير أدلة إضافية إلى أن سكري الحمل يؤخر بدء إنتاج الحليب (تكوين اللبن الثاني)، الذي يجب أن يبدأ بعد يومين إلى أربعة أيام من الولادة".

يحدث هذا بسبب الأنسولين، الذي يؤدي دورا هاما في النظام الهرموني لإنتاج الحليب.

بالنسبة إلى النساء اللواتي يعانين من مقاومة الأنسولين -وهو النمط الشائع لمرض سكري الحمل- ربما لا يلتقط الجسم إشارات الرضاعة بسرعة.

وإذا ما أضفنا عوامل خطر أخرى، مثل السمنة، ومتلازمة تكيس المبايض، أو العمل الشاق، فسيتأخر تدفق الحليب. ومن المهم ملاحظة أن التأخير لا يعني الإخفاق.

ومن الملاحظ أن الرضاعة الطبيعية لا تُشكل مشكلة لدى الأمهات اللواتي يحصلن على رعاية وتغذية جيدة. فالأمهات، إذا حصلن على نظام غذائي جيد ودعم نفسي كافٍ، يُساعدهن على مواصلة الرضاعة الطبيعية.

نصائح لتحفيز إنتاج الحليب الصحي

الرضاعة الطبيعية المبكرة والمتكررة

 حاولي إرضاع طفلكِ رضاعة طبيعية في الساعة الأولى. أرضعيهِ مرتين أو ثلاث مرات بفاصل ساعتين إلى ثلاث ساعات حتى لو شعرتِ أن شيئًا لم يحدث.

 التحفيز ضروري في أقرب وقت ممكن.

أخبار ذات علاقة

تعبيرية

منها الغثيان.. آثار جانبية شائعة لمكملات الحمل والرضاعة

الشفط اليدوي أو الضخ

 إذا كان الطفل نائمًا أو يعاني من صعوبة في الالتصاق (وهذا أكثر شيوعًا لدى أطفال الأمهات المصابات بالسكري)، فابدئي الشفط بعد 6 ساعات من الولادة.

كرري الشفط من 8 إلى 10 مرات خلال 24 ساعة.

الأولوية الأولى للتلامس الجلدي

 لا يقتصر هذا النشاط على احتضان طفلكِ فحسب، بل يُقال أيضًا إنه يُحفز إفراز هرمونات إدرار الحليب مثل الأوكسيتوسين.

فحص مستوى سكر الدم بعد الولادة

 قد يؤثر ارتفاع مستوى سكر الدم التلقائي أثناء الولادة وبعدها في مستويات الطاقة وهرمون الرضاعة. تناولي وجبات منتظمة وراقبي مستوى سكر الدم وفقًا للتوصيات.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC