في تجربة صحية جديدة، قرر الشقيقان التوأم روس وهوغو تيرنر، المعروفان بمشاركتهما في تحديات صحية فريدة، اختبار تأثير النظام الغذائي النباتي مقارنة بالحيواني في صحة الإنسان، والنتائج كانت مفاجئة.
على مدى ستة أشهر، اتبع هوغو نظاماً غذائياً نباتياً مدعوماً بمكملات غذائية نباتية سائلة، بينما اعتمد روس نظاما غذائيا يتضمن اللحوم، متناولاً المكملات الحيوانية على شكل أقراص.
وبحسب موقع "تايمز أوف إنديا"، كشفت تحاليل الدم عن فوائد واضحة للنظام النباتي، إذ تحسنت مستويات أوميغا 3 وفيتامين D3 لدى هوغو بشكل ملحوظ.
ورغم الفوائد الصحية، اعترف هوغو بأنه عانى نفسياً من تقييداته الغذائية، وروى حادثة طريفة عندما اشترى خبزاً بالثوم ثم اكتشف لاحقاً أنه يحتوي على الزبدة، ما دفعه إلى رميه غاضباً.
هذه التجربة فتحت الباب أمام تساؤلات أوسع حول تأثير الأنظمة الغذائية المختلفة، فقد أظهر كلا النظامين فوائد متعددة؛ فالأنظمة الحيوانية توفر البروتينات الكاملة، الحديد، وفيتامين B12، إضافة إلى تحسين صحة العضلات ودعم التركيز الذهني.
بينما تميزت الأنظمة النباتية بتحسين صحة القلب، ودعم الجهاز الهضمي، والمساعدة على التحكم بالوزن وتقليل مخاطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل السكري والسرطان.
وفي نهاية المطاف، تؤكد نتائج التوأم تيرنر أن كلاً من النظامين يمكن أن يكون مفيداً إذا تم اتباعه بشكل متوازن ومدروس، مع ضرورة مراعاة احتياجات الجسم الفردية عند اتخاذ قرار غذائي طويل الأمد.