ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
كثيراً ما يُتداول أن شم رائحة "التوست المحترق" دون وجود مصدر لها قد يكون علامة على سكتة دماغية وشيكة.
هذا الاعتقاد، الذي ظهر في النقاشات العامة وحتى في أغاني بعض الفنانين مثل بو بيرنهام، دفع العديد إلى التساؤل حول صحته.
لكن الحقيقة، وفقاً لاختصاصيي الأعصاب، أنه لا دليل علمي على أن هذا العَرَض مرتبط بالسكتات الدماغية.
وتقول الدكتورة إريكا جونز، أستاذة مساعدة في قسم الأعصاب بجامعة تكساس: “هذا العَرَض ليس حقيقياً ولا يرتبط بالسكتات الدماغية”. وتؤكد الدكتورة ليندا ويندل، رئيسة قسم الأعصاب في مستشفى ماونت أوبورن، أنه لا وجود لهذا العرض في الأدبيات الطبية.
يرجح الخبراء أن هذه الفكرة ربما جاءت نتيجة خلط بين السكتات الدماغية وأعراض أخرى تُصاحب بعض الاضطرابات العصبية مثل الصرع، إذ تعد الروائح الوهمية عرضاً نادراً فيها.
ويضيف الدكتور حمزة البياتي، اختصاصي الجراحة العصبية بجامعة بيتسبيرغ، أن الشقيقة قد تتسبب أحياناً في ظهور هذه الروائح الوهمية أيضاً.
علامات السكتة الدماغية الحقيقية
للتعرف على السكتة الدماغية في وقت مبكر، يمكن استخدام القاعدة "BE FAST":
B: مشكلات في التوازن.
E: تغيّرات في الرؤية.
F: تدلي الوجه أو تنميله.
A: ضعف في الذراعين.
S: صعوبة في الكلام.
T: ضرورة الإسراع بطلب المساعدة الطبية.
يؤكد الدكتور البياتي أن التدخل الطبي السريع خلال الساعات الثلاث أو الأربع الأولى يساهم بشكل كبير في تقليل الأضرار.
كيف تُقلل من خطر السكتة الدماغية؟
للوقاية، ينصح الخبراء باتباع نظام غذائي صحي يتضمن الفواكه والخضراوات والبروتينات الخالية من الدهون، إلى جانب ممارسة 150 دقيقة من التمارين متوسطة الشدة أسبوعياً. كما ينبغي الامتناع عن التدخين ومتابعة الحالات الصحية المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول.
وأخيراً، يوصي الأطباء بزيارة دورية للطبيب، حتى في عمر الشباب، للتأكد من سلامة المؤشرات الصحية، حيث يقول الدكتور البياتي: "السكتات الدماغية لا تميز بين الأعمار، فهي قد تصيب الجميع".
