logo
صحة

قد تؤدي إلى الوفاة.. احذر إهمال علامات "القلب المنكسر"

قد تؤدي إلى الوفاة.. احذر إهمال علامات "القلب المنكسر"
تعبيرية
12 يوليو 2025، 7:52 ص

حذّر أطباء من مخاطر متلازمة "القلب المنكسر"، التي قد تسبب أعراضاً تشبه النوبة القلبية، وتستدعي تدخلاً طبياً عاجلاً، محذرين من أن تأخر العلاج قد يؤدي إلى الوفاة.

أخبار ذات علاقة

تعبيرية

الرجال أكثر عرضة للوفاة بمتلازمة "القلب المنكسر"

 وهذه المتلازمة حالة قلبية مؤقتة قد تصيب بعض الأفراد نتيجة التعرض لمواقف نفسية أو عاطفية شديدة التأثير أو ضغوط العمل، أو التوتر الجسدي الناتج عن إصابات أو عمليات جراحية كبرى.

وهناك 5 علامات تدل على متلازمة "القلب المنكسر"، وتستدعي عند ظهورها التوجه الفوري إلى قسم الطوارئ.

وتشمل العلامات ألماً مفاجئاً في الصدر، وصعوبة التنفس، وتسارع ضربات القلب، وارتفاعاً متوسطاً في إنزيمات القلب، إضافة إلى اضطراب مفاجئ في الوعي أو الشعور بالدوار والقلق الشديد.

أخبار ذات علاقة

تعبيرية

"النوبة القلبية الخفيفة".. تحذير طبي لا يجب تجاهله

 ولفت الخبراء إلى أن النساء ومن يعانون اضطرابات نفسية مثل القلق أو الاكتئاب، هم أكثر الفئات عرضة للإصابة بهذه المتلازمة.

وبيّنوا أن التوتر النفسي يخلق تفاعلات كيميائية داخل الجسم، تؤدي إلى إفراز زائد لهرموني الأدرينالين والكورتيزول؛ ما يتسبب في زيادة ضربات القلب، وضبابية في التفكير، ونوبات من القلق أو الهلع؛ ما يشكّل ضغطاً إضافياً على عضلة القلب.

وأوصوا بدعم الأشخاص الذين تعرضوا لصدمة نفسية من خلال الاستماع لهم دون إطلاق أحكام، وتهدئتهم، وإبعادهم عن مصدر التوتر، مع مراقبة العلامات الحيوية، وطلب المساعدة الطبية فوراً عند ظهور أي من الأعراض السابقة.

وشدد الأطباء على أهمية التوعية الأسرية والاحتواء، خصوصاً عند ملاحظة تغيّرات سلوكية مفاجئة لدى أحد أفراد العائلة، مثل الانعزال، أو فقدان الاهتمام، أو تجنب الجلوس مع الأسرة كما هو معتاد.

أخبار ذات علاقة

تعبيرية

ما الفرق بين النوبة القلبية والهلع؟

 ونصحوا باللجوء إلى الرعاية النفسية المتخصصة عند استمرار الأعراض، مؤكدين أن العلاج النفسي لا يقل أهمية عن العلاج العضوي، وأن تبني أساليب الاسترخاء، مثل التأمل واليوغا، يسهم في الوقاية وفي تعزيز صحة القلب.

واقترحوا دعم المبادرات الوقائية في المدارس، من خلال إطلاق "ميثاق تعاون طلابي"، يعزز قيم الدعم والامتنان والتشجيع بدل التنمر، ويكافئ السلوكيات الإيجابية بخطوات عملية مثل منح علامات إضافية، وذلك لخلق بيئة مدرسية صحية تشجع على التفكير الإيجابي، وتخفف من الضغوط النفسية التي قد تنعكس سلباً على الصحة الجسدية والنفسية للأجيال الناشئة.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC