"BBL الوجه" هو مصطلح جديد في جراحة التجميل، يشير إلى نقل الدهون إلى الوجه، وهي عملية تهدف إلى تعزيز محيطات الوجه من خلال إعادة توزيع الدهون.
وعلى الرغم من أن هذه الفكرة ليست جديدة، إلا أن المصطلح أصبح شائعًا بعد أن تم تسجيله كعلامة تجارية بواسطة الدكتور بنجامن كاولغين، وهو جراح تجميل شهير.
وبحسب موقع "يو اي ايه توداي" تتضمن هذه العملية أخذ الدهون من جزء من الوجه ونقلها إلى جزء آخر، مما يخلق عظام وجنتين أكثر وضوحًا وفكًا محددًا. وفي بعض الحالات، يمكن استخدام الدهون من مناطق أخرى في الجسم مثل البطن إذا لم يكن هناك ما يكفي من الدهون في الوجه.
وتُستخدم عمليات نقل الدهون إلى الوجه منذ فترة طويلة لزيادة الحجم، لكنها تشهد انتعاشًا في الوقت الحالي بسبب تزايد الاتجاه نحو العمل التجميلي الذي يبدو طبيعيًا، وهو ما يُشار إليه أحيانًا بـ "عصر الجراحة التجميلية غير القابلة للاكتشاف".
ويفضل الناس الآن الإجراءات التجميلية "غير الملفتة"، بدلاً من الفيلر، التي تتطلب صيانة متكررة ويمكن الإفراط في استخدامها.
ويُعتبر نقل الدهون بديلاً دائمًا وأكثر تنوعًا لحشوات الفيلر، لأنه لا يضيف الحجم فقط بل يمكن أيضًا تشكيله أو تقليله.
وتُعتبر عمليات "BBL الوجه" أكثر ديمومة من الفيلر، مما يجعلها أسهل في الصيانة، ولكنها أصعب في السحب إذا لم تكن النتيجة كما هو متوقع.
ويشير تزايد الاهتمام بـ "BBL الوجه" إلى تحول نحو نتائج تجميلية أكثر طبيعية، مدفوعة بوسائل التواصل الاجتماعي وشعبية أدوية فقدان الوزن مثل أوزمبيك.
ومن المثير للاهتمام أن هذه العملية تحظى بشعبية بين الرجال والنساء على حد سواء، حيث يتم تلقي عدد كبير من الاستفسارات من المرضى الذكور، وخاصة من جيل زد.
ويلاحظ الدكتور كاولغين أن هذا الطلب المتزايد قد يكون مرتبطًا بالضغوط الاجتماعية المتعلقة بالمظهر وزيادة قبول الرجال في العناية بمظهرهم.
