logo
صحة

3 "مخاطر" يجب مراعاتها إذا قررتِ الحمل بعد الثلاثين

3 "مخاطر" يجب مراعاتها إذا قررتِ الحمل بعد الثلاثين
الحمل في عمر الثلاثينالمصدر: Getty image
28 يناير 2025، 10:42 ص

تزداد أعداد النساء اللاتي يحملن في سن متأخرة، ويصبحن أمهات لأول مرة، في حين تنجب أخريات طفلاً آخر. 

وقد تكون الأمهات الأكبر سناً أكثر استقراراً مالياً أو أكثر استقراراً في حياتهن المهنية، وقد يشعرن أيضاً بقدرة أفضل على رعاية الطفل مقارنة بالأم الشابة. 

ولكن هل تواجه الأمهات الأكبر سناً وأطفالهن مخاطر إضافية؟

أخبار ذات علاقة

تعبيرية

الحمل بطفل كبير.. الأسباب والمخاطر المحتملة

 

ما الذي يجب أن تراقبه؟

تقول الدكتورة إيلي راجسديل، مديرة قسم التدخل الجنيني في مركز كليفلاند الطبي التابع لجامعة هيوستن، إن النساء اللاتي يحملن في الثلاثينيات وأوائل الأربعينيات من العمر يمكنهن التمتع بحمل آمن وصحي. 

 لكنهن يواجهن خطرًا أكبر للإصابة ببعض المشاكل، وذكرت ثلاثة مجالات يجب أن تكون النساء على دراية بها:

مشاكل الحمل

 ابتداءً من أوائل الثلاثينيات من عمر المرأة، تصبح أقل خصوبة، وقد يستغرق الأمر وقتًا أطول للحمل.

المضاعفات أثناء الحمل

 النساء فوق سن 35 عامًا أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل. 

كما أن النساء الأكبر سنًا أكثر عرضة للحمل بتوائم.

المضاعفات أثناء الولادة

 النساء في الثلاثينيات من العمر أكثر عرضة للحاجة إلى عملية قيصرية مقارنة بالنساء الأصغر سنًا. 

كما أن النساء اللاتي يلدن طفلهن الأول بعد سن الخامسة والثلاثين معرضات أيضًا لخطر متزايد لمضاعفات الولادة الأخرى، مثل إطالة فترة المخاض.

خطة للرعاية الجيدة قبل الولادة

يجب أن نضع في اعتبارنا أن النساء فوق سن 35 عامًا يمكنهن الحمل والولادة بنجاح. 

ويمكن أن يساعد التقدم في الرعاية الطبية لكل من الأم والطفل في منع وعلاج العديد من المخاطر التي يواجهانها.

تقول الدكتورة راجسديل: "إن الرعاية المبكرة والمنتظمة قبل الولادة تشكل مفتاحًا لإنجاب طفل سليم في أي عمر، ومن المهم التأكد من أنك تتمتعين بصحة جيدة قبل وأثناء الحمل، مع تناول نظام غذائي مغذٍّ وممارسة الرياضة بانتظام. وتجنبي السجائر والكحول، اللذين قد يضران بالطفل".

أخبار ذات علاقة

ارتداء ملابس ضيقة خلال الحمل

ارتداء "المشدات" أثناء الحمل.. هل يُعد آمنا؟

بالإضافة إلى ذلك، تنصح الدكتور راجسديل بتناول 400 ميكروغرام من حمض الفوليك يوميًا قبل وأثناء الحمل، للمساعدة في تقليل خطر العيوب الخلقية.

 بالنسبة للنساء المصابات بداء السكري من النوع الأول أو الثاني، توصي الجمعية الأمريكية للسكري بتناول جرعة منخفضة من الأسبرين بدءًا من نهاية الثلث الأول من الحمل لتقليل خطر الإصابة بتسمم الحمل. 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC