ترامب يعلن أنه سيوجّه "خطابا إلى الأمة" الأربعاء

logo
صحة

وداعاً للتدهور العقلي.. الأسماك تظهر كحل غذائي فعال

أكل الأسماكالمصدر: istock

حدّد باحثون النظام الغذائي الذي يُعد "الأكثر أهمية" للحد من خطر الإصابة بالخرف، مؤكدين أن الأسماك الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية تلعب دورًا محوريًا في حماية وظائف الدماغ.

ويُعد الخرف متلازمة تصيب الأشخاص فوق سن 65 عامًا بشكل رئيسي، وتتضمن تدهورًا تدريجيًا في القدرات الذهنية.

أخبار ذات علاقة

تعبيرية

"ركوب الدراجات".. دواء غير متوقَّع لحماية الدماغ من الخرف

وعلى الرغم من أن التقدم في العمر يزيد احتمالية الإصابة، إلا أن نحو 45% من حالات الخرف يمكن الوقاية منها عبر تغييرات مستهدفة في نمط الحياة، بما في ذلك النظام الغذائي.

وأظهرت دراسة نشرت في مجلة الزهايمر والخرف وفقاً لصحيفة "ميرور"، أن اتباع النظام الغذائي المتوسطي يساعد في الوقاية من التدهور العقلي، مع التركيز على بعض الفئات الغذائية الأساسية.

ويتميز هذا النظام بوفرة الخضراوات الطازجة والفواكه والحبوب والبقوليات والمكسرات، بالإضافة إلى الأسماك الزيتية وزيوت صحية مثل زيت الزيتون، مع الحد من الأطعمة المصنعة.

وتابع الباحثون أكثر من 7750 مشاركًا على مدى عشر سنوات، مستخدمين استبيانات غذائية مفصلة وتقييمات إدراكية لتحديد الأطعمة الأكثر فعالية في منع ضعف الإدراك والتدهور المعرفي.

أخبار ذات علاقة

تعبيرية

4 عادات إفطار شائعة قد تزيد خطر الإصابة بالخرف

وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين اتبعوا الحمية المتوسطيّة كانوا أقل عرضة لخطر التدهور المعرفي، مع دور بارز للأسماك في تحسين الوظائف الإدراكية.

وخلص مؤلفو الدراسة إلى أن الالتزام الوثيق بالنظام الغذائي المتوسطي مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بضعف الإدراك، رغم أنه لم يُبطئ من التدهور الوظيفي القائم.

وأكد خبراء هارفارد هيلث أن الأسماك هي "العامل الغذائي الأهم" للوقاية من ضعف الإدراك، تليها الخضراوات، في حين أظهرت باقي الأطعمة تأثيرات أقل. وأوضحوا أن تناول الأسماك يسهم في تقليل خطر ضعف الإدراك والتدهور المعرفي على حد سواء.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC