أفادت الدكتورة إيرينا فولغينا، الأستاذة المشاركة في قسم العلاج بكلية الطب، بأن التوتر والضغوط النفسية غالبًا ما تكون سببًا رئيسًا وراء ارتفاع ضغط الدم.
وقالت فولغينا إن عدة عوامل يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع الضغط، منها تناول بعض الأطعمة، والتعرض لأشعة الشمس، أو البقاء في أماكن حارة وخانقة.
وفي هذه الحالات، تعد الخطوة الأولى تهيئة بيئة هادئة ومريحة للمريض، مع توفير هواء نقي، لأن نقص الأوكسجين قد يفاقم الحالة.
وتشمل الإجراءات البسيطة "فتح النوافذ، وتخفيف الملابس الضيقة، ومساعدة المريض على الاستلقاء والاسترخاء".
تشير الطبيبة إلى أن الصداع، خصوصًا في مؤخرة الرأس أو دون موضع محدد، الدوار، الغثيان والتقيؤ، واضطرابات الرؤية أو رؤية "نجوم" أمام العينين، كلها علامات تستدعي الانتباه. كما قد يرافق الحالة تدهور عام في الصحة.
توصي فولغينا في حالة ارتفاع ضغط الدم، بتجنب أي مجهود بدني شديد، والحمامات الساخنة، والساونا، والأطعمة الدسمة أو الحارة.
وبعدم تناول أدوية خافضة للضغط عشوائيا دون قياس الضغط أولًا، لأن الارتفاع الحاد أو الانخفاض المفاجئ قد تتشابه أعراضهما، بحسب الطبيبة.
وعند تجاوز الضغط 160 ملم زئبق وظهور أعراض مثل اعوجاج الوجه، صعوبة الكلام، أو فقدان الوعي، يجب الاتصال بالإسعاف فورًا.
وأكدت فولغينا أن الصداع ليس مجرد عرض بسيط، بل قد يكون إشارة إلى مشكلات صحية خطيرة، ما يتطلب تشخيصًا دقيقًا ومتابعة طبية منتظمة.
