الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
حذر خبير صحي من أن التدخين الإلكتروني قد يزيد من خطر الإصابة بأضرار طويلة الأمد الناتجة عن فيروس كوفيد-19، خصوصًا مع انتشار المتحورين الجديدين "نيمبوس" و"ستراتوس" في بريطانيا.
وقال البروفيسور كيث روشفورت، خبير العلوم البيولوجية بجامعة مدينة دبلن، في مقال نشرته مجلة The Conversation، "لقد حان الوقت حيث أصبحت الرئتان الصحيتان أكثر أهمية من أي وقت مضى، لكن الأنسجة الرئوية الحساسة معرضة للخطر. وعادات مثل التدخين الإلكتروني تضعف هذه الأنسجة في وقت تحتاج فيه الرئة للحماية القصوى".
وأوضح أن التدخين الإلكتروني يسبب تهيجا والتهابا لبطانة الأوعية الدموية، فيما يغمر كوفيد الرئتين بجزيئات مسببة للالتهاب، ما يشكل ما وصفه بـ"العاصفة المثالية".
وأضاف:"تصبح الشعيرات الدموية متسربة، ويتسرب السائل إلى الحويصلات الهوائية، ما يعوق مرور الأكسجين، كما يزيد التدخين الإلكتروني من خطر تكون جلطات الدم في الرئة، وهو ما يرتبط بكوفيد-19 أيضا."
وأشار روشفورت إلى أن التدخين الإلكتروني قد يعوق التعافي بعد الإصابة بالفيروس، حتى لدى الأشخاص الذين لا يظهرون أعراضا فورية، ويؤدي إلى ضيق التنفس طويل الأمد والتعب المستمر، ويبطئ العودة لمستوى النشاط الطبيعي قبل المرض.
وأكد أن السبب يعود إلى الضغط المستمر الذي يفرضه التدخين الإلكتروني على حاجز الدم والهواء الرقيق في الرئة، وهو الطبقة الحيوية لتبادل الأكسجين، التي تتعرض باستمرار لعوامل مثل تلوث الهواء والجسيمات الصغيرة والالتهابات.
كما حذر من أن المذيبات والمواد الكيميائية والمعادن النزرة في سحب السجائر الإلكترونية يمكن أن تتغلغل إلى أعماق الرئة، مسببة تهيجا إضافيا للبطانة الرئوية، ما يزيد من صعوبة التعافي من عدوى كوفيد-19.