يُعد الجري من أكثر تمارين الكارديو فعالية، وللجري الجيد فوائد عديدة. ولكن، هل تركض بشكل صحيح حقًا، أم أنك تكتفي بتحريك قدم واحدة للأمام بوتيرة بطيئة، أو ربما تجر قدميك ببطء مع الانحناء أو تدوس الأرض بقدميك؟
لذا قد يزيد الجري غير الصحيح من خطر الإصابة، ناهيك بجني المكاسب الصحية التي تطمح إليها.
ولا يقتصر الأمر على وضعية خاطئة، بل إن الجري لمسافات طويلة بأسلوب غير صحيح قد يجعلك تشعر بالتعب والإرهاق قبل أن تصل إلى المسافة المستهدفة. لذا، من المهم معرفة الطريقة الصحيحة للجري.
كشف أليكس فايزر، مدرب الجري لمسافات طويلة الذي يشارك بانتظام نصائح التحمل وتقنيات الجري على إنستغرام، عن كيفية الجري لمسافات طويلة دون الشعور بالتعب.
استنشق من خلال أنفك للحصول على أقصى قدر من الأكسجين.
تنفس بعمق من الحجاب الحاجز، وليس من صدرك.
اتبع إيقاع 3:2 استنشق لثلاث خطوات، وزفر لخطوتين. حافظ على أنفاسك طبيعية ومنظمة.
يساعدك هذا على الحفاظ على وضعيتك مستقيمة ويساعد على تقليل هدر الطاقة.
استخدم أوتار الركبة لرفع قدميك، ما يؤدي إلى إنشاء خطوة دائرية سلسة لتحقيق كفاءة أفضل.
وفقًا لموقع WebMD ، للجري فوائد عديدة تُحسّن الصحة العامة. أولها تحسين صحة القلب، حيث يُقلل الجري لمدة 10 دقائق على الأقل يوميًا من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
كما يُطلق الجري الإندورفين الذي يُسهّل النوم. ويُقوي الركبتين والظهر، ما يُقلل من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل ومشكلات الظهر مع التقدم في السن.
ولا يقتصر تأثير الجري في الصحة البدنية فحسب، بل يُحسّن الصحة النفسية أيضًا، إذ يُحسّن المزاج والطاقة. ولذا، يُوفر الجري فوائد صحية شاملة.