الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
تكبّدت الولايات المتحدة خسائر تجاوزت 101 مليار دولار نتيجة العواصف والحرائق الشديدة في النصف الأول من العام الحالي، مسجلة رقما قياسيا للخسائر الناجمة عن الطقس السيىء.
جاء ذلك وفقا لإحدى قواعد بيانات خسائر الكوارث التي بلغت قيمتها مليارات الدولارات، والتي أعادت منظمة غير ربحية إطلاقها منذ أن تخلت إدارة ترامب رسميا عن العمل عليها في مايو/أيار الماضي.
وفي تحليل جديد نشر يوم الأربعاء، أحصى العلماء الأضرار الناجمة عن الظواهر الجوية القاسية حتى يونيو/حزيران، والتي أصبحت الفترة الأكثر تكلفة منذ بدء تسجيل هذه البيانات قبل 45 عاما.
واعتمدت منظمة المناخ المركزية غير الربحية هذا التحليل، الذي أجرته الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي لأكثر من عقد من الزمان.
ونقلت وكالة "بلومبيرغ" للأنباء عن آدم سميث، العالم السابق في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (نواا)، والذي يدير الآن قاعدة بيانات الكوارث للمجموعة: "إن ارتفاع الأضرار مرتبط بالنشاط البشري. سواء كان ذلك مع تفاقم تغير المناخ في الطقس المتطرف أو كيفية اختيارنا للبناء، فإنه يؤدي إلى التعرض للخطر وضعف مقاومته".
وجاء جزء كبير من الخسائر في عام 2025 نتيجة الحرائق المدمرة في لوس أنجلوس.
وأوضح سميث أن انتشار الأعاصير الربيعية والعواصف الرعدية الشديدة في وسط وجنوب الولايات المتحدة يُسبب خسائر تزيد على 40 مليار دولار، مُضيفًا أن التحليل يستند إلى البيانات والأساليب الأساسية نفسها المُستخدمة في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي.