logo
منوعات

"كذبة أبريل".. تقليد سنوي يثير الجدل بين الطرافة والتضليل

"كذبة أبريل".. تقليد سنوي يثير الجدل بين الطرافة والتضليل
تعبيريةالمصدر: shutterstock
01 أبريل 2025، 7:10 ص

يحتفل العالم في الأول من أبريل بتقليد "كذبة أبريل"، إذ يلجأ البعض إلى اختلاق أخبار زائفة ومقالب طريفة، إلا أن هذا التقليد يثير جدلًا متزايدًا في عصر انتشار المعلومات الرقمية وتأثيرها الواسع.  

يعود أصل "كذبة أبريل" إلى قرون مضت، حيث يُعتقد بأن جذورها تعود إلى فرنسا في القرن السادس عشر، عندما تم تعديل التقويم واعتماد الأول من يناير بداية للعام الجديد بدلًا من الأول من أبريل، لكن بعض الأشخاص استمروا بالاحتفال بالتقويم القديم ليصبحوا موضع سخرية من الآخرين. ومنذ ذلك الحين، تحولت العادة إلى يوم عالمي للمزاح والخدع الطريفة.  

ورغم الطابع الفكاهي للتقليد، يحذر خبراء الإعلام من خطورته في ظل انتشار الأخبار الزائفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يمكن أن تتحول "المزحة" إلى وسيلة لنشر معلومات مضللة تؤثر على الرأي العام.  

أخبار ذات علاقة

c00d3e40-56bc-43d3-a53b-918712b0b4b6

كذبة أبريل على "إكس" تثير الرعب في العالم

في السنوات الأخيرة، اتخذت بعض المؤسسات الإعلامية والشركات نهجًا أكثر حذرًا، إذ امتنعت عن نشر أخبار كاذبة في هذا اليوم خشية فقدان مصداقيتها. ومع ذلك، لا يزال البعض يستغل المناسبة لإطلاق حملات تسويقية مبتكرة تعتمد على الطرافة وجذب الانتباه.  

وفي العالم العربي، تثير "كذبة أبريل" انقسامًا بين من يراها مجرد تسلية، ومن يعتقد أنها غير ملائمة ثقافيًا ودينيًا. ورغم ذلك، لا تزال وسائل التواصل الاجتماعي ساحةً خصبةً للخدع الطريفة التي تتنوع بين الأخبار السياسية الساخرة والإعلانات المزيفة عن منتجات غير حقيقية.  

ويبقى السؤال الأبرز: هل لا يزال العالم بحاجة إلى "كذبة أبريل" في زمن تنتشر فيه المعلومات بسرعة قياسية؟

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC