شهدت الشوارع المغربية مؤخرا عمليات قتل واسعه من قبل السلطات للكلاب الضالة، ما دفع مشاهير ومؤثرين لإطلاق حملة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، تهدف للضغط على السلطات لوقف عمليات قتل الكلاب.
ودعا المؤثرون إلى اعتماد حلول وبدائل أخرى لإدارة واحتواء ظاهرة الكلاب الضالة، مثل التعقيم، التلقيح، وإنشاء ملاجئ مؤهلة.
وطالب المؤثرون أيضا بسن قانون يحمي هذه الحيوانات ويعزّز حقوقها، مستعينين بوسم #لا_لقتل_الكلاب.
ولاقت الحملة تفاعلا كبيرا، حيث انخرطت فيها الجمعيات المدافعة عن حقوق الحيوانات، ونظمت وقفات احتجاجية في هذا السياق، للتنديد بتزايد عمليات قتل الكلاب الضالة.
وفي الجانب الآخر اعتبر كثيرون أن الحملة "غير منطقية" وأن الكلاب الضالة تؤذي المارة، موافقين على قتلها والتخلص منها.
وعبر أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي قائلا "لا حقوق الحيوانات بلا بطيخ ترا في دول متقدمة تقتل الأرانب ودول تقتل الجمال ودول تقتل الذئاب ودول تقتل التماسيح دول تقتل حتي النمور؛ لأنها فتكت في محاصيلها وفي شعبها، أتمنى قتل كل كلب ضال حتى نرتاح".
ووافقه ناشط آخر: "ظاهرة مُتفشية وخطرة وللأسف خطورتها في إزدياد نتيجة تجاهلها من ظاهرة رغم خطورتها ،، أمرها يحتاج مُعالجة عاجلة للحد من تناميها والمُؤذي يستحق القتل واللجم".
وشارك في الحملة مغني الراب عبد العزيز وانزة، واليوتيوبر ميمي، والمؤثر الجعايدي، وغيرهم من الوجوه المعروفة، حيث نشروا صورا ومقاطع مصورة تظهر دعمهم للمطلب، داعين إلى احترام الحياة الحيوانية والابتعاد عن استخدام الأساليب العنيفة ضدّها.