أكدت مصادر من أقارب الأسرة المصرية، التي توفي 5 من أطفالها بمرض غامض، أن الأب والأم يعانيان نفس الأعراض المرضية، التي ظهرت على أطفالهما الخمسة، قبل وفاتهم.
وأوضحت المصادر أن الطفلة السادسة من أبناء الأسرة المنكوبة في قرية "دلجا" بمحافظة المنيا، تتلقى الرعاية الطبية اللازمة داخل مستشفى المنيا.
وأفاد علي محمد عمّ الأطفال المتوفين أنه تم نقل شقيقه وزوجته إلى مستشفى أسيوط الجامعي لإجراء الفحوص وتلقي الرعاية الطبية، بعد ظهور نفس الأعراض المرضية عليهما، من ارتفاع درجة حرارته، والاحتباس البولي الحاد، والضعف العام.
وأشار في تصريحات له إلى أن شقيقه أجرى ما يزيد عن 20 تحليلًا، إضافة إلى الخضوع لإجراء الأشعة، لكشف سبب الأعراض التي ظهرت عليه، فيما أكد شهود عيان من القرية أن الزوجة حالتها مستقرة، مقارنة بزوجها.
من جهتها، أصدرت وزارة الصحة والسكان المصرية، بيانًا، أكدت فيه عدم وجود أي زيادة في معدلات الأمراض المُعدية بمحافظة المنيا.
وبيّنت أن نتائج التحاليل المعملية لعينات الدم والبول والسائل النخاعي، أثبتت خلو الحالات من أي أمراض معدية، بما في ذلك التهاب السحايا الفيروسي أو البكتيري، وطمأنت الرأي العام المصري بأن جميع الإجراءات تمت وفق أعلى معايير الشفافية والدقة.
وتواصل جهات التحقيق جهودها لكشف الأسباب الحقيقية وراء الواقعة، كما تجري النيابة العامة تحقيقات موسعة بالتنسيق مع مصلحة الطب الشرعي والأجهزة الأمنية، للوصول إلى الأسباب الدقيقة للواقعة.
