فجّر المؤثر في مجال السفر غاريت جي، البالغ من العمر 35 عامًا، صاحب صفحة "ذا باكيت ليست فاميلي"، موجة غضب وانتقادات واسعة بعد نشره مقطع فيديو يُظهره وهو يرمي ابنه الصغير من على منحدر صخري إلى بحيرة، خلال عطلة عائلية.
ووثق غاريت الحدث عبر صفحته في إنستغرام، خلال رحلة إلى بحيرة باول على الحدود بين ولايتي يوتا وأريزونا، بحسب صحيفة "ميرور".
جي، الذي اشتهر بعد بيعه تطبيق الهاتف المحمول "Scan" لشركة سناب شات مقابل 54 مليون دولار في عام 2015، قرر السفر حول العالم مع زوجته جيسيكا وأطفالهما وتوثيق رحلاتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث زاروا أكثر من 90 دولة.
لكن الفيديو الأخير أثار غضبًا واسعًا، إذ أظهر جي وهو يجهز ابنه الأصغر "كاليهان" (كالي) جي، للقفز من فوق الجرف، ويبدأ المقطع بتحذير: "معظم الناس لن يعجبهم أسلوبنا في تعليم أطفالنا القفز من الجرف"، ويُظهر الطفل كالي مترددًا وهو يقترب من الحافة، ثم يغطي عينيه خوفًا، قبل أن يقوم والده برفعه ورميه في الماء، ويُقطع الفيديو بعدها ليظهر طفلا العائلة الآخران، دوروثي ومانيلا، يقفزان معًا.
وتوقع غاريت ردود الفعل الغاضبة، وكتب في التوضيح أسفل الفيديو أن هذا ليس نصيحة أبوية، وأنه لا يوصي بتجربة الأمر، مؤكدًا أنه لم يفعل ذلك مع جميع أطفاله لأن كل طفل مختلف.
ودافع لاحقًا عن تصرفه قائلًا إن القفزة كانت محسوبة ومن ارتفاع آمن، وهدفه كان منع ابنه من التردد والتعرض للإصابة، وأضاف: "كان يريد القفز، لكنه لم يكن واثقًا.. فقررت أن أرميه"، مشبهًا الأمر بصغار النسور التي تُدفع من العش لتتعلم الطيران.