علّقت الممثلة الأمريكية بليك لايفلي على قرار المحكمة برفض دعوى التشهير التي رفعها ضدها المخرج والممثل جاستن بالدوني، مؤكدة أن التجربة كانت "مؤلمة" لكنها زادت إصرارها على الدفاع عن حقوق النساء.
وقالت لايفلي، في منشور عبر خاصية "الستوري" على "إنستغرام"، إنها شعرت بما وصفته بـ"ألم الدعاوى القضائية الانتقامية"، مشيرة إلى أن "العار المصطنع يُستخدم لإسكات النساء".
وأضافت "رُفضت الدعوى ضدي، لكن كثيرات لا يملكن الوسائل للرد. سأواصل الدفاع عن حق كل امرأة في حماية نفسها وكرامتها وقصتها".
ويأتي تصريح لايفلي بعد أن قضى قاضٍ فيدرالي في الـ9 من يونيو برفض دعوى قضائية بقيمة 400 مليون دولار رفعها جاستن بالدوني ضد ليفلي وزوجها رايان رينولدز، اتهمهما فيها بالتشهير والابتزاز، إضافة إلى رفض دعوى أخرى بقيمة 250 مليون دولار ضد صحيفة "نيويورك تايمز".
ووصفت هيئة الدفاع عن لايفلي القرار بأنه "نصر كامل"، مشيرة إلى نيتها ملاحقة بالدوني قضائيًّا للمطالبة بتعويضات وأتعاب محاماة، واعتبرت الدعوى "خدعة قانونية".
وفي المقابل، لا يزال بإمكان بالدوني تعديل بعض المطالب القانونية إذا قرر الاستمرار في القضية، وذلك قبل المهلة النهائية المحددة في الـ23 من يونيو.
وكانت بليك رفعت دعوى ضد بالدوني في ديسمبر 2024 تتهمه بالتحرش الجنسي والانتقام خلال تصوير فيلم It Ends With Us، وهي اتهامات أنكرها بالدوني. وتستعد المحكمة للنظر في القضية خلال مارس 2026.