ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
في تطوّر لافت بقضية بليك لايفلي وجاستن بالدوني، برزت مستجدات قانونية تُضعف المزاعم المتعلقة بـ"الاعتداء الجنسي"، بعد أن تم التأكيد على أن التصريحات المنسوبة لممثلة لايفلي لم تتضمّن هذا الاتهام الخطير.
القصة بدأت حين استند فريق بالدوني القانوني إلى رسالة نصية قال إنها منسوبة إلى صحفي، زعم فيها أن المتحدثة الإعلامية باسم لايفلي، ليزلي سلون، صرّحت بأن "بليك تعرّضت لاعتداء جنسي".
وتقدّم بالدوني بدعوى تشهير بلغت قيمتها 400 مليون دولار، مدّعياً أن هذا الاتهام لا أساس له من الصحة، ويهدف إلى تدمير سمعته.
غير أن الصحفي جيمس فيتوشكا، الذي يعمل في صحيفة "ديلي ميل"، خرج عن صمته في وثيقة قانونية بتاريخ 5 يونيو، وأكّد أن سلون لم تُخبره مطلقاً بأن لايفلي تعرّضت لتحرّش أو اعتداء جنسي من بالدوني أو غيره.
وأوضح أن استخدامه لعبارة "اعتداء جنسي" في رسائله النصية كان خطأً شخصياً، نادماً على هذا الاستخدام الذي لم ينبنِ على أي تصريح حقيقي.
كما نفت سلون سابقاً تلك المزاعم، وقدّمت في فبراير طلباً رسميّاً للقاضي لويس جي. ليمان لشطب اسمها من القضية، مؤكدة أنها لم تستخدم هذا التعبير إطلاقاً.
المحامية سيغريد ماكولي، الممثّلة القانونية لسلون، أكّدت في بيان أنّ إفادة فيتوشكا تبرئ موكّلتها تماماً، وتكشف أن فريق بالدوني لم يتحقق من صحة الاتهامات قبل رفع الدعوى، بل حاول النيل من سمعتها.
في المقابل، لا يزال فريق بالدوني يتمسّك بروايته، متهماً سلون وشركتها "Vision PR" بالتآمر مع لايفلي وزوجها الممثل رايان رينولدز، لتحميل شركة Wayfarer تبعات مشاكل ليفلي الشخصية، في أعقاب الجدل الذي رافق فيلم "It Ends With Us" الصادر في أغسطس 2024.
تجدر الإشارة إلى أن ليفلي، البالغة من العمر 37 عاماً، كانت رفعت دعوى قضائية في ديسمبر 2024 ضد بالدوني (41 عاماً)، متّهمةً إياه وآخرين بالتحرش والانتقام، وهو ما ينفيه بالدوني بشدة، وقد ردّ بدعوى مضادة يتهمهم فيها بالتشهير والابتزاز.