الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
تحل اليوم الذكرى الرابعة والعشرون لوفاة الفنانة المصرية نعيمة الصغير، التي فارقت الحياة في 20 أكتوبر من عام 1991، بعدما حظيت بشهرة واسعة بتجسيدها شخصية "الكتعة"، والتي عرفت وسط الأطفال بـ" أمنا الغولة"، ليحفر ذلك الاسم في الذاكرة عقودا من الزمان.
وبدأت الفنانة المصرية مسيرتها الفنية عاشقة للغناء، حتى قدمت أغنية بعنوان "طب وأنا مالي" ضمن أحداث فيلم "اليتيمتان" بطولة فاتن حمامة عام 1948، قبل أن تكتسب لقب نعيمة الصغير نسبة إلى زوجها المطرب الشعبي محمد الصغير.
وساهمت بنيتها الجسدية وصوتها القوي ذو النبرات الحادة في نجاحها وتميزها حتى سطع نجمها في الوسط الفني آنذاك، ووصل رصيدها الفني إلى ما يقرب من 200 عمل فني.
وكان النصيب الأكبر لأعمالها أمام الزعيم عادل إمام، حيث شاركته فيما يقرب من 10 أعمال من بينها " غاوي مشاكل، ممنوع في ليلة الدخلة، رمضان فوق البركان، كراكون في الشارع، المشبوه، حب في الزنزانة، وخلي بالك من عقلك".
واختفت نعيمة الصغير عن السينما نحو 12 عاما قبل أن تعود مرة أخرى عام 1960 بـ"فيلم عنتر يغزو الصحراء"، من ثم غابت 5 سنوات أخرى، لتعود مجددا بـ"فيلم هي والرجال" عام 1965، وفي أثناء فترات غيابها كانت تشارك زوجها محمد الصغير في الأعمال المسرحية والحفلات.
ووفقا لأخبار موثوقة حينها، اختفت نعيمة الصغير من المشهد الفني إثر تعرضها لمحاولة قتل، على يد إحدى السيدات العاملات معها بالفرقة، حيث دسّت لها مادة سامة داخل كوب من الشاي؛ الأمر الذي تسبب في تدهور صحتها.
وبحسب ما تم تداوله آنذاك، نجت نعيمة الصغير من الموت بأعجوبة، لكنها دفعت صوتها ثمنا لكوب الشاي، لكن الحادثة لم توقف مسيرتها الفنية؛ إذ أصبحت سببا في اتساع شهرتها.
وأنهت الصغير مسيرتها الفنية بدورها في فيلم "العفاريت" عام 1990، حيث جسدت شخصية "الكتعة"، التي ارتبط بها الأطفال باسم "أمنا الغولة".ولاقى الفيلم انتشارا واسعا آنذاك؛ إذ نالت الفنانة إشادات واسعة من الجمهور والنقاد، وزملائها في الوسط الفني.
