إعلام فلسطيني: غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة تقتل 13 فلسطينيا خلال الساعات الأخيرة
فجَّرت الفنانة السورية سلاف فواخرجي مفاجأة مدوية حول محاولة اختطاف أبنائها خلال الفترة الأولى من الأحداث في سوريا حين كان النظام السابق لا يزال في السلطة، مشيرة إلى أن المخطط كان يتضمن الحصول على فدية مالية كبرى مع بث مقاطع فيديو مناهضة لحكم الرئيس السابق بشار الأسد.
ولفتت سلاف خلال الجزء الثاني من لقائها ببرنامج "أسرار" مع الإعلامية أميرة بدر أن العصابة التي كانت وراء المخطط أطلقت على نفسها اسم "أحرار الشام" وكانت تستهدف اختطاف ابنيها، الأكبر والأصغر، بالتعاون مع مساعدة منزلية تعمل لديها منذ 12 عاماً.
وأوضحت أن العاملة اتفقت مع العصابة على أن تأخذ ابنها الصغير وتربيه كأنه ابنها، مستغلة عدم إدراكه لصغر سنه، أما ابنها الأكبر فكان من المفترض أن يتم اختطافه إلى منطقة داخل الشام للمطالبة بفدية.
وأشارت إلى أن المخطط لم يكن يقتصر على طلب الفدية فقط، بل كانت العصابة تخطط لاختطافها هي نفسها وعائلتها عند محاولة تسليم الفدية، ثم إجبارهم على تسجيل فيديوهات ضد النظام السوري.
وأكدت أن أبناءها غابوا عنها لساعات طويلة، ما جعلها تعيش حالة من الانهيار العصبي، وأصبحت تشعر بالذعر من أي طرق على الباب.
وتطرقت تصريحات سلاف فواخرجي خلال اللقاء إلى الجدل المستمر حول ديانتها، مؤكدة أن هذا السؤال يتكرر كثيراً رغم أنها لا ترى فائدة منه، قائلة: "أنا أتكلم عن المحبة والوطن، ديني هو الحب، وسوريا هي انتمائي، وأنا مسلمة".
وأعربت عن استغرابها من التركيز على هذا الموضوع، مؤكدة أنها تحتفل بجميع الأعياد.
وفي ختام حديثها، أكدت سلاف فواخرجي أن مصر احتضنتها خلال أزماتها، لكنها في النهاية ستعود إلى سوريا لأنها بلدها الأم، مشددة على أنها لم ترتكب أي جرم يستدعي مغادرتها الدائمة، قائلة: "لم أقتل ولم أسرق أحداً، وسأعود إلى وطني".
