ذكرت تقارير ملكية أن الأمير ويليام وكيت ميدلتون شعرا بالصدمة بعد انتشار شائعة تفيد بأن ميغان ماركل صرخت على أحد موظفي القصر قبل زواجها من الأمير هاري عام 2018.
وبحسب كتاب "أوراق القصر" للكاتبة تينا براون، بدأت التوترات بين أفراد "الرباعي الملكي"، الأمير ويليام وكيت، والأمير هاري وميغان، قبل عدة سنوات من استقالة دوق ودوقة ساسكس من واجباتهما الملكية في 2020، واشتدت أثناء التحضيرات لحفل الزفاف الملكي.
وقالت براون، إن خلافًا شهيرًا حول فستان وصيفة العروس أدى إلى توتر بين ميغان ماركل وكيت. بينما شعرت كيت وويليام بعدم الارتياح بسبب شائعة صراخ ميغان على موظف مبتدئ تسبب بتأجيل الإعلان عن خطط الزفاف.
وأضافت: "كان ويليام وكيت يحرصان دائمًا على معاملة موظفيهما باحترام وبشكل مهني، لذلك صُدما من طريقة تعامل ميغان مع الموظفين".
وأوضحت الكاتبة أن الحادثة، التي وصفها مصدر مطلع بأنها لم تكن تنمرًا صريحًا، تم حلها بعد تدخل الأمير هاري واعتذار ميغان، رغم أن الندم أصبح نادرًا في سلوكها لاحقًا، وفق المصادر.
يُذكر أن ميغان ماركل تعرضت لاتهامات سابقة بإساءة معاملة موظفي القصر بعد استقالتها من واجباتها الملكية، لكنها نفت جميع هذه المزاعم.
ويُعتقد أن ميغان وكيت ميدلتون كانتا على علاقة ودية في البداية، لكن التواصل بينهما تراجع خلال السنوات التالية، في حين بقيت العلاقة بين الأميرين ويليام وهاري متوترة منذ خروج الأخير وميغان بشكل درامي من الحياة الملكية، وسط انتقادات علنية متبادلة.