"المرصد السوري": استهداف سيارة على طريق مطار حلب الدولي
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر صوراً صادمة لعروس شابة تدعى مهرائيل صبري، تظهر تعرضها لتعذيب وضرب مروع على يد زوجها، في واقعة تعكس تفاقم ظاهرة العنف الأسري في المجتمع.
وقد حظيت القصة بتفاعل واسع بسبب فظاعتها، حيث تعرضت مهرائيل لاعتداء استمر نحو عشر ساعات متواصلة؛ ما أسفر عن إصابات جسدية متعددة من كدمات وسحجات في أنحاء متفرقة من جسدها.
وتصدر اسم مهرائيل صبري قوائم التريند على مختلف منصات التواصل، وسط موجة من الغضب الشعبي ورسائل دعم وتعاطف، لا سيما بعد الكشف عن كونها يتيمة الأب والأم؛ ما زاد من تعاطف الرأي العام معها والمطالبة بمحاسبة الجاني وإنصاف الضحية.
وتمكنت أجهزة الأمن بمحافظة بني سويف من القبض على زوجها، وذلك عقب تحديد موقع اختبائه، بعد فراره من منزل الزوجية الواقع في قرية باروط التابعة لمركز بني سويف.
وتبين أن الحادث وقع بعد أقل من شهر على زواجهما، وأظهرت التحقيقات أن الزوج احتجز زوجته داخل غرفة بالمنزل، وقام بتكميم فمها باستخدام لاصق لمنعها من الاستغاثة، قبل أن ينهال عليها بالضرب المبرح باستخدام سلك كهربائي، في حادثة وصفها رواد مواقع التواصل بـ"الوحشية" وغير الإنسانية.
وأكدت منشورات أقاربها على موقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك" أن مهرائيل فتاة في مقتبل حياتها، ولم يمض على زفافها سوى أسابيع قليلة.
وكتب أحد أفراد العائلة مستنكراً: "تخيلوا زوجها يفعل بها هذا دون أي سبب! ضرب مستمر لأكثر من عشر ساعات.. والله إن هذه البنت من أطيب خلق الله".
وقد أثارت القضية ضجة كبيرة، ودفعت عددا من النشطاء والمواطنين للمطالبة بتطبيق أقصى العقوبات على الجاني، وردّ اعتبار الضحية التي باتت تعرف في وسائل التواصل باسم "عروسة بني سويف" على نطاق واسع.