الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
سادت حالة شديدة من الحزن والتأثر الأوساط الفنية، بعد رحيل المطرب الشعبي المصري إسماعيل الليثي بعد حادث مروري مروع جعله طريح غرفة العناية المركزة بعد دخوله في غيبوبة دائمة لم يُكتب له النجاة منها.
ونُقل الليثي إلى المستشفى صباح الجمعة الماضية في محافظة المنيا، جنوبي البلاد، مصابا بكسر في الجمجمة ونزيف حاد، فضلا عن تهتك بالرئتين وسط فقدان كامل ونهائي للوعي.
ورغم جهود الأطباء في إنقاذه بوضعه على أجهزة التنفس الصناعي والملاحظة الدقيقة لحالته على مدار الساعة، فإن خطورة الإصابة وما رافقها من نزيف بالمخ وانهيار في وظائف الكلى والوظائف الحيوية عجّل بالنهاية.
وكان آخر ظهور لإسماعيل الليثي في حفل الزفاف الذي أحياه في محافظة أسيوط قبل وقت قصير من الحادث الذي وقع على الطريق بين أسيوط والمنيا، فقد بدا في أجواء من البهجة.