لا تزال توابع كارثة حفل الساحل الشمالي بمصر الذي أقامه الفنان محمد رمضان فجر الجمعة وأسفرت عن وفاة طالب بكلية الطب مع وقوع إصابات، تتوالى بقوة على مستوى ردود الأفعال من مختلف الأطراف، فضلًا عن التحقيقات في القضية.
وأخلت النيابة العامة بمدينة العلمين سبيل مسؤولي الألعاب النارية المتهمين في الحادث بكفالة 50 ألف جنيه، كما أخلت جهات التحقيق المختصة سبيل ياسر الحريري منظم الحفل.
وقال محمد رمضان، في أحدث رد على الانتقادات المتوالية التي وجهها إليه نشطاء مستنكرين إقامته حفلًا جديدًا باليوم نفسه، وإطلاق أغنية جديدة دون مراعاة لوفاة الطالب حسام حسن، إنه "يجب عليه أن يتحمل مسؤوليته كفنان ملتزم".
وأضاف من فوق خشبة المسرح: "كثيرون توقعوا أن نلغي حفل اليوم بسبب الحادث، لكن لا بد للفنان أن يكون على قدر المسؤولية".
وتابع: "لا بد لأي شخص ناجح أن يحترم كلمته، والرجل كلمة".
وكان الحفل الأول أسفر عن انفجار أسطوانة غاز ضمن منظومة الألعاب النارية في التجمع الجماهيري الحاشد الذي شهده منتجع "بورتو مارينا"، وراح ضحيته الطالب بكلية الطب حسام حسن.
وتعاطف كثيرون مع الضحية بسبب "وفاته البطولية" حيث احتضن، وفق أقوال شهود عيان من بينهم مصور الحفل، أسطوانة الغاز وركض بها مبتعدًا حتى ينقذ المئات ممن كانوا يمكن أن يصابوا بسبب انفجارها.