أثار مقطع فيديو صادم تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي في أيرلندا حالة من الجدل، بعد أن أظهر امرأةً محاصرة داخل حقيبة سفر في مقصورة الأمتعة بحافلة تابعة لشركة "سيتي لينك".
ويُظهر الفيديو، الذي صُور على متن إحدى الحافلات المتجهة إلى مدينة غالواي، الحقيبة مقلوبة على جانبها، بينما يُسمع صوت امرأة تستغيث من الداخل.
وبعد لحظات، يقترب مصور المقطع ويفتح الحقيبة ليجد بداخلها امرأة تبدو في حالة صدمة وارتباك، وهي تردد: "الحمد لله، الحمد لله"، قبل أن تضع رأسها بين يديها.
وقالت شركة "سيتي لينك" في بيان، إنها على علم بالحادثة، مؤكدة أن المرأة كانت "مسافرة غير مصرح لها"، وأنها تتعاون مع الشرطة في التحقيقات الجارية.
وأعادت الحادثة الغريبة إلى الأذهان قضية مروعة شهدتها بريطانيا في وقت سابق، حين أقدمت امرأة تُدعى جيما ميتشل على قتل صديقتها الأرملة مي كوين تشونغ (67 عامًا)، وقطع رأسها قبل وضع بقايا جثتها داخل حقيبة سفر زرقاء.
وأفادت التحقيقات حينها بأن ميتشل استخدمت أداة حديدية لتحطيم جمجمة ضحيتها في منزلها بالعاصمة لندن، ثم نقلت الجثة في حقيبتها بسيارتها إلى منطقة سالكومب، حيث عُثر لاحقًا على الجثمان مقطوع الرأس بالقرب من ممر مشجر.
القضيتان، رغم اختلاف ملابساتهما، أثارتا تساؤلات واسعة حول الدوافع الإنسانية خلف مشاهد العنف المروعة التي تتكرر في وسائل النقل والأماكن العامة.
