السيناتور الأمريكي غراهام إثر لقائه نتنياهو: حماس وحزب الله يتسلحان مجددا
أضيئت أول شجرة عيد ميلاد في قرى القنية واليعقوبية والجديدة بريف إدلب الغربي للمرة الأولى منذ 14 عاماً، بعد انقطاع طويل بسبب الأحداث في سوريا.
وشارك أهالي القرى المجاورة في الاحتفال بإضاءة شجرات الميلاد في مناطق كانت مسرحاً للعمليات العسكرية ومخيمات النازحين بسبب الحرب، بحسب ما نقل تلفزيون سوريا.

وأظهرت الصور مشاركات واسعة من الأهالي وفرحة عارمة بعودة الطقوس الدينية والاجتماعية التي توقفت طيلة تلك السنوات، واعتبر المشاركون إحياء هذه المناسبة دليلاً على تحسن الأوضاع الأمنية والاقتصادية في البلاد.
وبحسب الأهالي، فإن هذه المراسم التي لم تنظم منذ عام 2011، مع تصاعد العمليات العسكرية في المنطقة، تحمل دلالة خاصة، تتجاوز البعد الديني لتلامس معنى الاستمرارية والعودة التدريجية للحياة الطبيعية.
وفي إطار الاحتفالات، زُيّنت شوارع القرى التي تتشكل غالبية سكانها من أبناء الطائفة المسيحية، ووُضعت شتلات صغيرة من أشجار الصنوبر على الطرقات.

واتخذت قوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية السورية إجراءات أمنية في المنطقة لضمان إقامة الفعالية بشكل آمن. كما عُزفت موسيقى عيد الميلاد للمرة الأولى، بعد أن اقتصرت الاحتفالات خلال سنوات الحرب على الصلوات داخل الكنيسة وفي المنازل.
يذكر أن محافظة إدلب وأريافها كانت من المناطق الأولى التي اندلعت فيها المواجهات بين الثوار وقوات النظام، وقد غابت بفعل الأحداث معالم الحياة الطبيعية فيها لسنوات طويلة.