بنهاية كل عام، يحلو لنشطاء التواصل الاجتماعي مراجعة نبوءات ليلى عبد اللطيف التي باتت تُعرف بلقب "سيدة التوقعات" وبيان ما تحقق منها، لاسيما إذا كان "مخيفا" أو "مقبضا" لدى سماعه قبل شهور للمرة الأولى.
وعلى هذه الخلفية، تساءل كثيرون: إلى أي حد، تحققت نبوءات عبد اللطيف طوال عام 2024؟
بدأ العام بإعلان الثنائي أحمد العوضي وياسمين عبدالعزيز طلاقهما رسميا، بعد أيام قليلة من نبوءة انفصالهما، التي أفصحت عنها عبداللطيف خلال لقائها مع الإعلامي اللبناني نيشان في مفاجأة من العيار الثقيل.
ونشرت ياسمين فيديو النبوءة عبر حسابها بموقع "الإنستغرام"، قائلة: "يا ساتر يارب.. بلاش انتي يا ليلي".
وسخر العوضي في تصريحات لبرنامج "عرب وود" من النبوءة وقلل من أهميتها، قائلًا: "كذب المنجمون ولو صدقوا.. وكل ده كلام أونطة"، لكن تم الانفصال بينهما بالنهاية، رغم أن الإعلان لطلاقهما جاء بعد أيام من حضورهما معا إحدى الحفلات الفنية وحديثهما بكل ود عن بعضهما.
وأثارت ياسمين مؤخرا حالة من الجدل الواسع الممتزج بحيرة وتساؤلات، بعد نشرها رسالة غامضة على حساباتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
تضمنت الرسالة صورة كُتب عليها: "دايمًا الندالة مش بتيجي غير من الناس اللي أنت كنت كويس وجدع معاهم"، مع تعليق من ياسمين اكتفت فيه بالقول: "تتبروز".
وتساءل كثيرون عن المقصود بهؤلاء الذين مارسوا مع النجمة الشهير ممارسات توصف بـ "النذالة" و"قلة الأصل" و"رد الإحسان بالإساءة".
وفيما ألمحت تعليقات إلى أن المقصود هو طليقها الفنان أحمد العوضي بعد تعثر محاولات رجوعهما إلى بعضهما كثنائي شهير في الوسط الفني، أشار البعض إلى أن المقصود غالبًا واحدة من صديقاتها المقربات.
واتخذت نبوءات العرافة اللبنانية طابعا أكثر قسوة حين أكدت أن الوسط الفني سيودع عددا من المشاهير من نجوم الصف الأول، وهو ما سيؤدي لانتشار حالة الحزن في الوسط وبين محبيهم.
وبالفعل صدقت النبوءة الحزينة وتوالى سقوط مشاهير الفن بوتيرة متسارعة ليصل إجمالي وفياتهم أكثر من 20 حالة، منهم الموسيقار حلمي بكر وصلاح السعدني وشيرين سيف النصر وحسن يوسف ومصطفى فهمي ومحمد رحيم ونبيل الحلفاوي.
وبينما رحل بعضهم في هدوء وسلام تاركًا ذكرى جميلة في قلوب محبيه، فجّر رحيل البعض الآخر الكثير من الأزمات بين الورثة والاتهامات المتبادلة، سواء كانت معلنة أم سرية.
وحرمت معارك تصوير جنازات الفنانين من جانب الصحفيين مشهد الوداع من الهدوء، حيث اشتكى كثير من أهل الفن من عدم احترام لحظات الحزن التي تكتنفهم وهم يشاركون في جنازة زميل محبوب، أو يجلسون في سرادق عزاء صديق مقرب.
وتنبأت خبيرة الأبراج بمشهد صادم للمُطرب عمرو دياب في العام 2024، مؤكدة أن المشهد سيكون حديث الساعة حينها، لأنه عبارة عن "موقف محرج" يتعرض له الهضبة في إحدى الحفلات الخاصة.
والمدهش أنه بالفعل اكتسح وسائل الإعلام مقطع مصور يظهر صفع عمرو دياب لأحد مُعجبيه، الذي حاول التصوير معه على خشبة المسرح في إحدى الحفلات الخاصة.
وقضت محكمة جنح التجمع الخامس مؤخرا بتغريم الفنان عمرو دياب مبلغ 200 ألف جنيه مصري وإلزامه بدفع 10 آلاف جنيه كتعويض مدني مؤقت للشاب سعد أسامة، مع الإعلان عن براءة الشاب من التهم المنسوبة إليه.
وفي أقواله أمام النيابة، أوضح الفنان عمرو دياب أنه صفع الشاب على وجهه لإبعاده، بعدما قام الأخير بإمساكه وشده وقرصه أثناء الغناء عقب التقاط صورة معه، ما أدى إلى فقدانه تركيزه
وأشار دياب إلى أنه غادر الحفل مباشرة بعد الواقعة، وطلب من محاميه تحرير محضر ضد الشاب، متهماً إياه بالتشهير به عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ ادعى الشاب أنه تعرض للصفع أثناء التصوير معه.
وفي المقابل، هناك العديد من النبوءات الإيجابية التي تحققت لليلى عبد اللطيف مثل تعافي شيرين عبد الوهاب من أزماتها وعودتها للتألق، كما أن لها نبوءات أخرى لم تتحقق مثل طلاق هنادي مهنا وأحمد خالد صالح وكذلك فوز الأهلي المصري ببطولة السوبر الأفريقي.
وتمتد قائمة التوقعات التي خابت لخبيرة الأبراج في 2024 لتشمل فوز كاميلا هاريس بالانتخابات الأمريكية وحدوث زلازل مدمرة في بلاد عربية، وتعزيز مكانة الرئيس السوري بشار الأسد دوليًّا.
