ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
لا يزال الجدل مستمرًا حول أغنية الفنان محمد رمضان الجديدة "طيبة تاني لا"، التي طرحها قبل ساعات قليلة على قناته الرسمية على يوتيوب ومنصات الموسيقى المختلفة.
ويظهر الفنان المصري في الكليب المصور للأغنية جالسًا على مائدة الطعام، برفقة أجساد بشرية برؤوس كلاب، ما أعاد التكهنات الجماهيرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن استعانته بالأسطورة الشائعة في العصور الوسطى المعروفة بـ "سينوسيفالي".
وظهر محمد رمضان في أحداث الكليب الخاص بأغنيته الجديدة "طيبة تاني لا" يتوسط مائدة الطعام، ثم يتحوّل إلى وجه أسد، ويجلس إلى جانبي المائدة 6 أجساد بشرية برؤوس كلاب، ثلاثة منهم في كل جانب.
ووفق تقارير إعلامية مختصة في تحليل رمزيات الأساطير القديمة، فإن سينوسيفالي مصطلح يوناني قديم يعني استكلاب الرأس، وهي ظاهرة معروفة في الأساطير والحكايات البطولية الخرافية في أنحاء كثيرة من العالم لحضارات قديمة، وفي العصور الوسطى في شرق أوروبا، لا سيما أنه موجود في الثقافات الشعبية الحديثة، في الكتب والقصص المصورة والروايات.
وتأتي رمزية سينوسيفالي من الجمع بين البعد البشري والحيواني، في عدة أطر، من بينها السلوك الغريزي للحيوان البدائي الذي يثيره الجسم البشري، بما يحمله من سيطرة العقل البشري على الغريزة أو السلوك الحيواني، كرمز للتنافس بينهما، لا سيما أن سينوسيفالي في بعض الثقافات يرمز إلى قوى الشر، والشيطان، والفساد والخراب.
تجدر الإشارة إلى أن أغلب أغنيات محمد رمضان الأخيرة حملت إيماءات وتلميحات عن أحداث مرتبطة بواقعه الحياتي، ما أجج التساؤلات بشأن ما إذا كان استخدام رمزية ما تُسمى بـ"سينوسيفالي" أو "استكلاب الرأس" في أحداث عمله الغنائي الجديد المصور بطريقة الفيديو كليب، للإيماء أو التلميح إلى إحاطته بالأشخاص الأشرار أو الفاسدين، أم أنه مجرد استخدام عشوائي؟.
وكان من أبرز أغنيات محمد رمضان الأخيرة التي حملت إيماءات وتلميحات عن أحداث مرتبطه بواقعه الحياتي، أغنية "هتجيلي"، التي رأى كثير من المتابعين أنها تتضمن تلميحات غير مباشرة للفنانة ياسمين صبري؛ بسبب ظهوره في أحداث الكليب الغنائي في شخصية "ناصر الدسوقي" التي جسدها في مسلسل "الأسطورة"، وهو الدور الذي شاركته فيه قبل سنوات، وشهد رفض شخصيتها الارتباط به ضمن أحداث العمل، ما عزز اعتقاد البعض بوجود رسائل موجهة لها.