وجدت كلوي كارداشيان نفسها مركز التدقيق على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد حلقة حديثة من برنامج The Kardashians.
وواجهت نجمة تلفزيون الواقع البالغة من العمر 40 عامًا، التي تعرضت لانتقادات في الماضي بسبب صورها التي تم تعديلها بالفوتوشوب، موجة جديدة من ردود الفعل عندما رأى المشاهدون الفرق الصارخ بين لقطات جلسة التصوير غير المحررة والصورة النهائية المعدلة التي تم تقديمها في الإعلان.
وفي الحلقة، ظهرت كلوي في جلسة تصوير للعطور، ولكن عندما ظهرت الصورة المعدلة على الشاشة صُدم المشاهدون من مدى اختلاف مظهرها.
ونشر أحد مستخدمي موقع "رديت" لقطات شاشة جنبًا إلى جنب للحدثين، مما أدى إلى تدفق التعليقات المدهشة. وأعرب العديد من المعجبين عن عدم تصديقهم لهذا التعديل المتطرف، وقال أحد المستخدمين: "إنها لا تشبهها حتى". وعلق آخر قائلاً: "كلوي جميلة لكنهم في الحقيقة يروجون لمعايير جمال غير واقعية"، منتقدًا التحول.
وتساءل بعض المعلقين أيضًا عن تأثير مثل هذه الصور المعدلة في أطفال كلوي، خاصة ابنتها ترو وابنها تاتوم، إذ قد يكبرون وهم يرون صورة والدتهم المعدلة ويتساءلون عن مظهرها.
وركز آخرون على ميزات محددة، مثل أنف كلوي، الذي اعترفت صراحة بتغييره جراحيًا، مما أدى إلى تأجيج الانتقادات للصورة المحررة.
واعترفت كلوي سابقًا باستخدامها تطبيقات تعديل الصور، حتى أنها صرحت في مقابلة عام 2018 أنها تحب المرشحات وFaceTune، ووصفتها بأنها طريقة ممتعة لتحسين الصور.
وفي حين ظل بعض المعلقين غير منزعجين من الصورة المعدلة، متسائلين عن سبب دهشة الناس من تعديلات صور المشاهير، أبدى آخرون أسفهم لاستمرار عائلة كارداشيان في وضع معايير جمال غير واقعية.