صدر حكم بالسجن لا يقل عن 56 عامًا على آدم مونتغمري في الولايات المتحدة، بعد إدانته بالقتل وتهم أخرى، وُصف خلالها بـ"الوحش" الذي "يستحق أن يقضي بقية حياته خلف القضبان".
وكانت قد رفعت والدة الطفلة هارموني دعوى قضائية ضده بتهمة "الإهمال والإساءة الصارخة"، بعد أن فقدت حضانة ابنتها بسبب مشكلات تتعلق بتعاطي المخدرات.
وكانت هارموني، التي وُلدت عام 2014، قد تنقلت بين دور الرعاية ووالدتها قبل أن تُمنح الحضانة لوالدها في أوائل 2019 رغم سجله الإجرامي الطويل، وفقا لصحيفة "ميرور".
وخلال محاكمة مونتغمري، أدلت زوجته المنفصلة عنه، كايلا، بشهادتها، كاشفة أن العائلة كانت بلا مأوى وتعيش في سيارة بعد طردهم من منزلهم، برفقة طفليها الصغيرين من زواج سابق.
وذكرت كايلا أن آدم مونتغمري ضرب ابنته هارموني، التي كانت تعاني من ضعف في البصر واحتياجات سلوكية خاصة، مرارًا، على وجهها ورأسها بعد أن تبولت على نفسها داخل السيارة.
ووفق روايتها، كانا في طريقهما من عيادة الميثادون إلى مطعم وجبات سريعة حين وقعت الحادثة.
بينما كانت تمرر الطعام لبقية الأطفال، لم تلحظ أن هارموني فارقت الحياة إلا عندما تعطلت السيارة.
وقالت كايلا إن مونتغمري وضع جثة هارموني في حقيبة سفر، ثم تنقّل بها بين أماكن عدة خلال ثلاثة أشهر، من صندوق السيارة إلى مركز للمشردين.
وأضافت أنها لم تبلغ الشرطة خوفًا من عنفه، إذ بدأ يسيء معاملتها أيضًا حتى هربت منه.
ولاحقًا، أبلغت والدتها كريستال عن اختفائها، لتبدأ الشرطة بحثًا واسعًا، ورغم استمرار التحقيقات، لم يُعلن عن وفاة هارموني رسميًا إلا في مارس 2024.
وخلال المحاكمة، أقر مونتغمري بتهم تتعلق بإخفاء الجثة وتزوير الأدلة، لكنه نفى قتل ابنته. غير أن هيئة المحلفين أدانته بالقتل.