كشفت تقارير إعلامية أن نجمة "تيك توك" إميلي كايزر لم تكن في المنزل عند وقوع الحادث الذي أدى إلى غرق ابنها تريغ، البالغ من العمر ثلاث سنوات، في مسبح منزل العائلة بولاية أريزونا، الشهر الماضي.
وبحسب بيان صادر عن شرطة تشاندلر، فإن الطفل عُثر عليه فاقدًا للوعي داخل المسبح في 12 مايو الماضي، قبل أن يُنقل إلى المستشفى في حالة حرجة، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة بعد أيام، في 18 مايو.
وفي 27 مايو الماضي، تقدمت إميلي كايزر، 26 عامًا، بطلب إلى المحكمة العليا في مقاطعة ماريكوبا بولاية أريزونا لإبقاء كافة السجلات المرتبطة بوفاة ابنها، بما في ذلك لقطات الحادث، طي الكتمان. وأرفقت بطلبها إفادة شخصية تروي فيها حجم الصدمة والمعاناة النفسية التي تعيشها، وفقًا لمجلة People.
واستجابت المحكمة بشكل مؤقت للطلب، إذ أصدر القاضي في 3 يونيو الجاري قرارًا يمنح السرية لحين البت النهائي في القضية.
وأظهرت وثائق رسمية، نقلتها صحيفة "ذا بوست"، أن سبب الوفاة هو "غرق عرضي". كما أشار محامي كايزر إلى أن العائلة تسعى إلى الحداد على فقيدها بعيدًا عن أعين الإعلام والجمهور، منتقدًا تحويل الواقعة إلى "ضجة إعلامية".
وقال مصدر مطلع، إن كايزر تأمل في منع تداول مقاطع الفيديو المؤلمة للحظة الغرق، تجنبًا لاستعادة تفاصيل المأساة، مشددًا على أن الخصوصية حق إنساني لا يسقط بسبب شهرتها على مواقع التواصل.
وأشار المصدر إلى أن السلطات تلقت أكثر من 100 طلب للحصول على السجلات المتعلقة بالحادثة، معتبرًا أن الأمر لا يخدم سوى "فضول الجمهور المرضي"، ولا يحقق أي قيمة قانونية أو اجتماعية.
من جهتها، أكدت شرطة تشاندلر استمرار التحقيق في الحادثة، وقدّمت تعازيها لعائلة الطفل، مؤكدة احترامها لخصوصية الأسرة وعدم نشر تفاصيل إضافية في الوقت الراهن.